الشهيد محمد بديوي هو المجرم والمظلوم احمد ابراهيم!!! |
قالت النائبة آلاء طالباني عن التحالف الكردستاني في بيان نسب لها تناقلته وسائل الاعلام : " أؤكد لكم ان الملازم - الذي وصفته بالبطل - احمد ابراهيم قد يحظى قريباً بعفو رئاسي، ليبصر الشمس من جديد ويحلق هذا الطائر الكوردستاني في سماء الحرية , وقالت ايضا ان القاتل ليس نادما على ما فعله ... وقد يحظى بعفو رئاسي ونعدّه ابنا لعائلة طالباني وقالت لقد أثارت بعض الجهات المعروفة بنزعتها الشوفينية مؤخراً زوبعة اعلامية حول صور كنتُ قد نشرتُها على صفحتي الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، تخص زيارتي للأخ الملازم احمد ابراهيم في سجنه، حيث قامت تلك الأبواق بشن هجوم اعلامي عبر بعض وسائل الاعلام المأجورة والمسيّسة، في محاولة منها لطمس الحقائق واعطاء الحدث ابعادا اخرى. واضافت انه ورغم الاستهداف الذي تعرضتُ له من قبل تلك الجهات، وكما يلاحظ الجميع، لم احذف تلك الصور من صفحتي في الفيسبوك، لا عناداً ولا استكباراً، بل لأنني أؤمن بأن ما فعلته من زيارة للأخ الملازم احمد ومواساته في سجنه هو عين الصواب، إذ نقلتُ اليه تحيات الشارع الكوردستاني وتمنياتهم له بأن يفك الله تعالى أسره ويعود سالماً الى احضان اهله، وكان جوابه (كما نشرته في صفحتي الشخصية) انه فخور وليس نادما على دفاعه عن الكرد وكردستان ". لكن النائبة لم تبين لنا اي حقيقة التي طمست وما هي الابعاد الاخرى التي تحدثت عنها ؟؟؟ وهل هناك حقيقة غير حقيقة انها جعلت من المجرم ضحية والضحية هو المجرم ؟؟؟ !!! نحن لا نعترض لا على الزيارة ولا على مواساتها فهذا من حق الضابط احمد ابراهيم, وواجب على عائلته ومحبيه .. لكن ان يتم تصوير الامر على ان الرجل بطل قومي للكرد وانه "غير نادم على دفاعه عن الكرد وكردستان" ، كما نقلت عنه السيدة الا طالباني فهذا ما نحتج عليه ونستنكره بشدة لان هناك طرف اخر وهو الضحية له عائلة ومحبين , مثل هذه التصريحات بمثابة رش الملح على الجراح خاصة ان ابنهم فقد شبابه وهو يرقد تحت التراب والضابط الهمام في صحة تمام كما رأيناه . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فلم تبيين لنا النائبة وجه دفاع ضابطهم عن كردستان والجميع يعلم ان الشهيد محمد بديوي قتل في بغداد وليس في كردستان ثم ان الشهيد لم يكن ارهابيا او مرتديا حزاما ناسفا حتى يتم قتله وليفتخر الضابط بذلك العمل البطولي ولا يندم على دفاعه عن الكرد وكردستان، والحقيقة كما يعلمها الجميع ان الشهيد كان اعزل ولا يحمل حتى آلة جارحة. فهل قتل الناس الابرياء العزَّل بطولة وشرف ودفاع عن كردستان ,هذا السؤال اتوجه به الى النائبة!!! اما الكارثة الاخرى هي دعاء النائبة له بأن ( يفك اسره ) وهذا يعني ان الضابط ( اسير) ولم يرتكب اي جرم وان اعتقاله تعسفي وظالم , وهذا طعن واضح وعدم اعتراف بحكم القضاء العراقي . القضاء الذي اعترض عليه عائلة الشهيد لانهم كانوا يتوقعون حكما اقسى من ذلك . ووجه الكارثة الاخر فهو ان ثبت العفو الرئاسي سيفتح ابواب السجون امام ارهابيين اخرين بحجة ان جميع القرارات التي صدرت كانت " لإرضاء جهات معينة" كما قالت النائبة . بالإضافة الى ما سيسببه مثل هذا القرار من لجوء الكثير لأخذ الثأر بأيديهم , خاصة اولئك الذين يشعر بأن القضاء والقانون لا يحميهم ولا يحقق لهم العدالة, وهذا ما اكدته تصريحات عائلة الشهيد محمد بديوي حيث ادلى احد افرادها لـ(اليوم الثامن) بتصريح هذا نصه : "ان الافراج عن الملازم احمد ابراهيم الذي قتل ولدنا الصحفي محمد بديوي بأمر رئاسي هذا أمر خاطئ ويجعلنا نفكر بأخذ الثأر مهما كلف الامر، مضيفاً ان تصريح النائبة الاء طالباني فيه تجاوز كبير على القضاء ويعد استهانة بدم الابرياء وعائلة القتيل في نفس الوقت ". |