تبتسم على حين غرة! بينما تعصف بك الآهات وأنت حزين أشد الحزن على مايدور من حولك! فبالرغم من المشاكل الصحية والعائلية والاجتماعية تأتي مشاكل العمل لتكفيك شرا أنت في غنى عنه! على أساس أن الجميع يتقاضى أجرا لإنجاز عمل محدد! إلا أن النميمة وضعفاء النفوس والمرضى نفسيا يملأون" الأماكن كلها" ! كما يرددها أحد المطربين!!! موظفون ورثهم العمل من نظام لم يبقي شخصية معنوية! فقد استعبدهم شر استعباد واليوم هم ينتقمون من أقرانهم بسبب التغيير! أما النصف الآخر الذي يعتلي المنصة! فهو عابث بكل شئ ولاتوجد عنده إعتبارات! وبإسم الوطن يبتز ويستفز ويسرق ويتآمرويذبح ويقتل ويوقف عجلة زمن العراق! مقدمة من غير الممكن أن تكون عن مقال يخص كرة القدم! إلا في كرة القدم العراقية التي استبيحت بكل الاشكال وجردت من أفكارها وأشكالها وأهدافها! لتصبح عبارة عن جهاز ومنظومة يقودها أناس مدججين بالسلاح ومحاطون بالحمايات وسيارات مضللة ويعمل فيها كل من هب ودب! تكفي عبارة "هب ودب" وإلا خرجنا عن السياق العام! أما المعنيين بشؤون الرياضة ودعمها فهم محاولين حلحلة الأمور بضخ الأموال لكل أولئك الذين سميناهم أعلاه! وهنا يذكروني باسلوب السلطات الامريكية التي دعمت مصارفه وعلى الطريقة الماركيسية، بلرغم من أن الماركيسية تتنافى مع الرأس مالية، وكلنا يعرف "الحرب الباردة" حرب دامت طويلا ولم تقل أحدا. لن يدوم ذلك طويلا فشهر العسل سينتهي والنتائج المقنعة ستنكشف! وليعلم الجميع أن المجاذيف لن تعبر سوى مستنقعات خليجية هشة سرعان ماتنكسر على شواطئ أمم آسيا أو تصفيات كأس العالم. مضحك أمر هؤلاء الذين اصبحوا في واد ونحن في واد. مهاترات بالجملة! لقاءات في الاعلام المرئي مخجلة تجعلك في خيرة من أمرك والى أين المسير. أخيرا وليس آخرا هل من مؤهل يؤهلنا الى السير قدما في عالم المستديرة! أم سيبقى حالها مابين الحانة والمانة. وهاهم اليوم جميعهم يبتعدون كثيرا عن المستديرة التي عشقها الجميع بالنية والفطرة وكرهها الجميع بسبب عدم أهلية العاملين فيها! فهل من مؤهل في كرة القدم العراقية. بطولة الخليج الخاوية المعنى والمثيرة للكراهية تطل علينا من جديد مع جديدها الذي يتسيدها البعض الغير مؤهل اطلاقا لا كرويا ولا حتى دبلوماسيا لكي تكون كرة القدم مصدر سعادة للعراقيين! بل العكس فقد اصبحت كرة القدم العراقية مرتع للاعتداء والانشقاق والاساءة ! وفوق كل ذلك يلأاتي الدعم الرسمي بلا حساب! ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
|