على الاعلام الشريف مسؤولية تهرئة الدواعش وتبيان خوفهم

بعد الانتصارات الكبيرة للقوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة ضد قوات داعش فقد الداعشيون المجرمون هيبتهم واصبح ابطال العراق الغيارى لا يهابون ولا يخافون من هؤلاء الجرذان على العكس من المرحلة السابقة التي كان الكثير منا يخاف من الدواعش بعد عمليات الذبح الهمجي الذي يمارسونه وبعد ان اغتصبوا ودنسوا الكثير من الارض العراقية الطاهرة بفعل تآمر بعض القادة العسكريين والسياسيين وغيرهم !

نقول الآن اصبح المقاتل العراقي على ثقة تامة بان الداعشي المجرم مجرد شخص خائف يرتجف من صولات ابناء الرافدين الغيارى وهذا الداعشي لا يحسن سوى التفجيرات الانتحارية بعد ان يحقن بالمواد المخدرة من قبل قادته الذي أتوا من خارج الحدود ، وفي الحقيقة فان الدواعش كانوا من الاساس لا يواجهون ابناء القوات المسلحة وجها لوجه وانما يعتمدون على الهاونات البعيدة المدى وزرع العبوات الناسفة وتفجير السيارات المفخخة وهذا انما يدل على الرعب والخوف من ملاقاة ابناء القوات الامنية العراقية وابطال الحشد الشعبي .

نعم لقد انكسر الدواعش وبانوا على حقيقتهم انهم خائفون وجرذان يتسترون خلف البيوت وبين الناس الابرياء ومن هنا بدأ المقاتل العراقي يفهم جيدا هذا الخوف والارتجاف والذعر الشديد لدى هؤلاء المجرمين وبدأوا يحققون الانتصارات وان قادم الايام سيشهد المزيد من الانتصارات للعراقيين الابطال الذين يسحقون الرؤوس العفنة والفكر المنحرف لهؤلاء الدواعش الاوغاد الذين أذاقوا ابناء العراق بكافة مكوناتهم وأطيافهم الاحرار الذل والقتل نتيجة تسلطهم في غفلة من الزمن على مناطق في العراق !



ان على رجال الاعلام الشرفاء ان يركز على هذه النقطة وهي ان عناصر داعش باتوا خائفين ومرتجفين من ابطال العراق النشامى من الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي وهم لا يستطيعون مواجهة هؤلاء الابطال وجها لوجه في ساحة المعركة ، كما يجب على الاعلام الشريف ان يشجع ابنائنا البواسل على الصمود والاصرار لمواجهة هؤلاء الجبناء الدواعش لان الصمود انما يزيد من خوف وجبن هؤلاء الدواعش ، تحية اكبار واعتزاز لرجال الاعلام الشرفاء الوطنيين وهم يضعّفون ويسحقون الدواعش باقلامهم الوطنية المخلصة .