بغداد: أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي، اليوم الأربعاء، أن التحقيقات مستمرة بشأن شحنة الأسلحة المهربة التي ضبطت في مطار بغداد الدولي، مبينا أن الطائرة هبطت للتزود بالوقود ولم تقصد المطار، فيما لفت الى أن المعلومات الحالية بشأنها "شحيحة" ومجرد "اتهامات" لا يمكن بناء أحكام عليها. 
 
وقال الحديثي في حديث لبرنامج 10 للـ11 الذي تبثه فضائية "السومرية"، إن "ملابسات موضوع طائرة الأسلحة لم تكشف بعد"، مؤكدا أن "المعلومة المتوفرة بشأنها شحيحة حتى على مستوى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، حيث لا توجد تفاصيل بهذا الصدد". 

وأضاف الحديثي، أن "وصول الطائرة الى مطار بغداد كان للتزود بالوقود ولم تقصد المطار كهدف رئيسي، ولم يكن هناك تنسيق حتى مع الشركة المالكة للطائرة ولا حتى الجهة أو الدولة التي انطلقت منها"، مؤكدا أن "الطائرة محتجزة وهناك تحقيقات تجري على نطاق واسع ومتابعة كاملة للموضوع، لمعرفة من الذي استورد شحنتها والى من وكيف دخلت الأجواء العراقية".

ولفت الى أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد التوصل الى نتائج ملموسة في هذه القضية، خصوصا وان هناك لجان مختصة شكلت بخصوصها"، مبينا أن "ما يوجد من معلومات عن القضية حاليا، هي اتهامات غير مؤكدة، ولا يمكن بناء أحكام عليها".

وأوضح، أن "الأمر يحتاج الى وقت لكشف ملابسات القضية"، منوها بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني نفى بشكل قاطع أي صلة لأشخاص في حكومة الإقليم بهذا الأمر، وبالتالي يجب تعطى الفرصة للتحقيقات لتأخذ مسارها النهائي من أجل محاسبة المسؤولين عنها".