ماهدف خطف الاطباء ؟؟ جنائي او لعلاج ارهابي ؟؟


يحز في قلبي وقلب كل عراقي عندما يسمع بعملية خطف اناس ابرياء لا لسبب سوى لاذية الشعب العراقي المظلوم..ولا أكتمكم سرا فانا شخصيا وعائلتي وكل اهلي ومعارفي ذقنا المعاناة والالام التي لازلنا نعاني منها ومنذ ان خطف اولادي قبل ثماني سنوات ...ونبكي ليلا ونهارا كلما نتذكر تلك الايام السود ..وموقف الاجهزة الامنية اللامبالية بارواح الناس ..
حالات الخطف لازالت وحتى يومنا هذا تتكرر يوميا وبنفس الاسلوب والاجهزة الامنية عاجزة عن وضع حد لهذه الجرائم ..والاسباب وحسب قناعتي الشخصية وبدون اتهام معين لشخص معين
- الفساد المستشري بالاجهزة الامنية
- عدم ثقة المواطن بالاجهزة الامنية
- القناعة لدي بعض عوائل المخطوفين ..انهم اذا دفعوا الفدية سينقذ ابناءهم ويطلق سراحهم
- البعض يطلق صفة الجريمة الجنائية بدلا من الارهابية على عملية الخطف ..وهذه تصب في صالح المجرم لان عقوبة الجريمة الجنائية اخف من عقوبة تهمة الارهاب ..
- غياب العقوبة الرادعة وتلكأ القضاء (وهنا المصيبة ) في الحسم وانزال اقصى العقوبات بحق المجرم كي يمنعه من تكرار الجريمة ..او استسهالها
-سهولة ارتكاب الجريمة وسرعة الكسب النقدي وقيمته العالية ..مقارنة بجريمة السرقة العادية ..كسرقة دار او محل او سيارة مثلا ..
- الفساد المستشري في كل اجهزة الدولة واهمها تعاطي الرشوة يشجع المجرم على ارتكاب الجريمة ..فمتى القي القبض عليه يستطيع الانفلات من العقوبة بدفع جزء وحتى لو دفع كل مبالغ الفدية التي حصل عليها في سبيل التهرب من العقوبة ..
- عراق اليوم بحاجة الى فرض اقصى العقوبات واقساها وبما نص عليه ديننا الحنيف كي تضع حكومة العبادي حدا لهذه الجرائم المؤذية ..
- على حكومة العبادي ان تسن القوانين وتعديلها بحيث تعتبر عملية الخطف جريمة ارهاب وليس جريمة جنائية كما يتجج البعض من الفاسدين والفاشلين وبحيث لايمكن استئنافها وبقرارات قطعية وتنفذ العقوبة (ان كانت الاعدام ) في نفس مكان ومسرح الجريمة كي تكون عبرة لمن اعتبر (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) ..
- قد لايتفق معي البعض ..انني ارى ان الضربات الموجعة التي وجهها الطيران الحربي الى قيادات الدواعش في الاونة الاخيرة وجرح الكثير من قياديهم (وحسب ما تناقلته الاخبار ووكالات الانباء ) وراء عمليات خطف الاطباء مؤخرا ولاسيما الاخصائيين منهم وخاصة الجراحيين ...وما دفعني للاعتقاد بهذا المعتقد هو ان الارهابيين كغيرهم فهم يعتزون بقادتهم كما نعتز نحن بقادتنا ..الم نرسل رئيس جمهوريتنا لمدة سنتين في المانيا للعلاج وكلف علاجة ميزانية الشعب العراقي ماكلف وبعشرات المليارات كما يشاع ..الم يجري الشيخ الفلاني المعروف عملية بواسير لتعديل مبعره ب90 مليون ...فما المانع عند الارهابي المحترف والذي يعتز بقائده ..وكما يفعل مسؤولينا من ان يخطف كل جراحي واطباء العراق لمعالجة جراح الخليفة البغدادي او احد نوابه .. الذين اصيبوا في الغارات الاخيرة كما اعلنت الجهات المختصة مؤخرا ..
- الاعلام وكما تعلمون ايضا سلاح يستفيد منه الارهاب الداعشي ومانشرته جريدة القبس الكويتية اليوم من خبر يؤكد خبر خطف واعتقال وقتل الصحفيين والاعلامين وكما ورد ادناه
«داعش» يختطف 14 صحافياً من الموصل ويعد قائمة بـ 50
أعرب مرصد الحريات الصحافية في العراق عن تخوفه البالغ على حياة الصحافيين في الموصل بعد قيام «داعش» بشنّ حملة اعتقالات طالت 14 صحافياً وفنياً، في الوقت الذي لا يزال فيه التنظيم يحتجز 6 صحافيين آخرين منذ سيطرته على محافظة نينوى في يونيو الماضي.
- المال وايضا كما تعلمون ..عصب مهم واساسي وجوهري في ادارة اي دولة وبما فيها الدولة الاسلامية في العراق والشام وربما في ليبيا او طويريج ايضا وهذه حقيقة يعرفها كل حكام الدول ...فما المانع ان تختطف داعش او غيرها من المليشيات المسلحة حتى الفلاحين المساكين وكما ورد اليوم في خبر نشرته القدس العربي وهذا مقتطف منه .. (خطف 100 فلاح بعد استلام مستحقاتهم المالية في بغداد - مصطفى العبيدي )
- بغداد ـ «القدس العربي»: في عملية إجرامية نوعية قامت جماعات مسلحة في بغداد بخطف أكثر من 100 فلاح بعد استلامهم مستحقاتهم المالية من وزارة الزراعة عن محاصيلهم الزراعية التي باعوها للوزارة قبل أشهر.
- وخبر خطف الاطباء ورد كما يلي (مصادر طبية عراقية تؤكد تسجيل 10 حالات اختطاف في بغداد منذ مطلع الشهر الحالي.)
وقال الطبيب (ع.ج) المختص بالأمراض القلبية لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا مساء أمس، الطبيب (أنس خلف)، أخصائي جراحة عامة، وطيب مقيم كان برفقته، من أمام عيادتهما في منطقة الوزيرية بالعاصمة العراقية بغداد".
- واليكم نص الخبر المأساوي الخاص باطباء بعقوبة ... والذي سيمس الوضع الصحي في كل العراق وهذا ما يخطط له اعداء العراق واجهزة المخابرات الاجنبية ..
2014-11-11 12:39:37 : تاريخ النشر
بعقوبة / شبكة أخبار العراق- اعلنت نقابة اطباء ديالى، السبت، عن تعطيل دوام الاطباء في المستشفيات والمراكز الطبية باستثناء الانعاش والحالات الطارئة، فيما اشارت الى ان التعطيل يأتي احتجاجا على تكرار اختطاف زملائهم من قبل مجهولين وعدم تأمين الحماية لهم في المحافظة.واختطف مسلحون مجهولون اول امس طبيباً جراحاً بعد مغادرته عيادته وسط بعقوبة واقتادوه الى جهة مجهولة، كما اختطف الشهر الماضي في بعقوبة طبيب آخر، ولا زال مصيره مجهولا حتى الان.وقال نقيب اطباء ديالى، مرتضى الخزرجي اليوم : ان “تعطيل دوام الاطباء في المراكز الطبية والمستشفيات جرى بالاتفاق مع مدير عام صحة ديالى”، مبينا انهم يحتجون “على اختطاف الدكتور جليل ابراهيم العبيدي اول امس واختطاف الطبيب بهاء الدين المجمعي قبل شهر”.وحذر الخزرجي من “استقالات جماعية ونزوح للاطباء من ديالى الى خارج المحافظة بنسبة تتجاوز 50 % في حال استمرار الاهمال واللامبالاة من قبل الحكومة المحلية والقوات الامنية حيال تهديدات الخطف التي تواجه الاطباء”، مشيرا الى ان “القيادات الامنية والمسؤولين يحضون بحمايات امنية مشددة بعكس الاطباء الذين اصبحوا عرضة لعبث عصابات الخطف والابتزاز”.و تابع ان ” 105 طبيبا نزحوا الى كوردستان خلال العام الماضي والحالي بسبب مخاوف الامن”، مرجحا “ازدياد اعداد النزوح خلال الفترة القادمة في ظل الاهمال الامني تجاه شريحة الاطباء”.وكانت ظاهرة اختطاف الاطباء قد انتشرت منذ 2003 وتواصلت لعدة سنوات ما تسبب في مقتل وهجرة كثير من اطباء البلد المعروفين بكفاءتهم ثم سرعان ما انحسرت الظاهرة، فيما حذرت نقابات الاطباء من انعكاسات سلبية وخيمة جراء عودة ظاهرة الاختطاف من جديد.
والخلاصة والاستنتاج الذي توصلت اليه شخصيا وبكل تواضع من قيام بعض الخونة وضعاف النفوس بمحاولة تدمير كل البنى التحتية للعراقيين بما فيها النفوس والمدارس والكليات والمباني وحتى الطرق والجسور والقيم والاخلاق والذي لايخفى على احد من محبي اهل العراق والعراق ..ان عمليات الخطف ازدادت في هذه الايام وبشكل نشر الرعب في اوساط وشريحة واسعة من المواطنين .. وانا شخصيا اعتبر عمليات الخطف سلاح ارهابي وليس جنائي كما يروج له الفاشلون والفاسدون ويجب على حكومة العبادي ووزراءه المختصين ان يتعاملوا بمسؤولية الواجب الوطني و بجدية ان كانت فعلا يريدون انقاذ العراق و فرض واعادة الامن والاطمئنان للمواطنين العزل ..وعدم اعتبار جريمة الخطف جنائية واعتبارها لعبة قضائية قانونية وربما عشائرية وعلى وصف لاعب لعبة الطاولي ( خذ عليك ورد علي ) والى ان تيأس عائلة المخطوف ويدخل المخطوف المسكين في سجل النسيان الابدي ويبقى الجاني والمجرم حرا وطليقا ..
وعتقد ان اهم خطوة على وزراء العبادي اعادة النظر بهيكلية واداء كل الاجهزة الامنية وقوانينها وفي مقدمتها القضاء والمسؤولين عن تمشية امور القضاء ولاسيما البعض منهم ممن نصبهم في مناصبهم الحاليةولا زالوا لحد الان ..المستر بريمر قبل 11سنة وينطبق عليهم المثل العراقي الشعبي ( شنو هم كيرة ولزكت بزبون ابيض ؟؟...ماكو غيره يا استاذنا حيدر العبادي ؟؟؟) وانا اعتقد (واعوذ بالله من كلمة انا ) هم رأس البلاء .. واهلنا علمونا يا استاذ حيدر العبادي وانت بغدادي وتفهمها وهي طايرة ( المي من يبقى راكد بمكانه فترة طويلة يعفن ويخضر ويجيف ) والحليم تكفيه الاشارة .. مصلحة الوطن تقتضي قرارات صلبة وبلا مجاملة ولاسيما وان عمتنا وخالتنا الكبار معلقين عليك هواية احلام وامال ...وايضا نصيحة اهلنا اذكرك بها ( اما حياة تسر الجوعانين والمهتوكين واما استقالة تفكس بيهه عيون الاعداء وتفرك خشومهم يا دكتور حيدر العبادي البغدادي )..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا .