العراق تايمز:بغداد..

كشف القيادي في حزب الدعوة الحاكم وليد الحلي، اليوم السبت، عن مدى الخلاف الذي يدور بين أعضاء حزب الدعوة حول تصريحات الفتلاوي ضد رموز الحزب الذي وصفوه بالعدائي .

وقال الحلي، ان حنان الفتلاوي لا تمثل حزب الدعوة ولا تمثل دولة القانون لأنها خرجت عن الدائرة الوطنية المرسومة للحزب بتهجمها على أعضاء الحزب المؤسسين والإساءة لهم .

وأكد ان الفتلاوي أصبحت “عبئا” على الائتلاف بسبب أجندة “الفتنة” التي تحملها، وتحاول شق صف “حزب الدعوة “، و”التحالف الوطني”، والتي بدأت تنفذها منذ تشكيل الحكومة الجديدة .

وبين إن خيبة الأمل هذه تزامنت مع اتهامات سياسيين بارزين لشقيقها صباح الفتلاوي، كونه أحد رموز الفساد في المؤسسة العسكرية ، وأنة متهم بقضايا فساد كبيرة قد تكون شقيقته شريكة معه وتحاول ان تغطي على هذا الفساد بإطلاق تصريحات نارية ضد رموز وطنية، مشيرا الى ان ذلك ينطلق من خلفيتها البعثية.

وأضاف ان الفتلاوي تركز في هجومها على الكتل السياسية ونوابها، الذين أبدوا تفهما للتغيير الحكومي، والذي أثمر عن تولي حيدر العبادي مهمة تشكيل الحكومة ، ومنذ ذلك الوقت، لم يهدأ للفتلاوي قرار في إطلاق التصريحات العدائية والاستفزازية تجاه من تعتبرهم خصوما لها وخاصة رموز حزب الدعوة وبالتالي أجبرت الحزب بطردها من العضوية.

وكان النائب علي العلاق، قد اقام شكوى ضد الفتلاوي بتهمة التشهير والقذف بحقه وحق حزب الدعوة في تصريحات لها من على شاشة قناة العراقية الرسمية.