واخيرا وبعد سنوات من نداءات ومناشدات شرائح الشعب التركماني عن الحاجة القومية الماسة والملحة الى تشكيل مجلس تركماني فعال فقد وصلتني معلومات مؤكدة بان الاطراف التركمانية اتفقوا اخيرا على اعلان تاسيس مجلس التركمان غدا يوم السبت المصادف 15/ت1/2014

فمسبقا لا اريد ولا انوي ان احكم على اجتماع الغد وما سينتج من قرارات لربما تكون ايجابية وتلبي احتياجات ومصلحة الشعب التركماني باذن الله .

ولكن لا اخفي للراي العام بان المعلومات المؤكدة التي وردتني من مصادر موثوقة تجعلني ان اشك في نوايا البعض ممن يرومون اعلان تاسيس المجلس واقلق على نوايا بعض الذين ينوون تاسيس المجلس الجديد واذا صحت المعلومات فان المجلس الجديد سوف لن يلبي طلبات المجتمع التركماني بل سيكون ضحكا على الذقون وستكرر اخطاء الماضي

وعليه ساعيد شروط الشعب التركماني في تاسيس المجلس الجديد

1. ان يكون مرجعا سياسيا تشريعيا يضم جميع القوى والحركات السياسية العاملة على الساحة التركمانية.

2. اختيار الاعضاء الجدد وفق انتخابات نزيهة من قبل الشعب التركماني مباشرة

3. تحديد عدد المقاعد وفق النسبة السكانية للتركمان في العراق وتقسيم عدد المقاعد على مناطق توركمن ايلي وفق النسبة السكانية .

4. تاجيل اختيار اعضاء المناطق التركمانية التي تحت احتلال قوات داعش الى شعار اخر مع ابقاء مقاعدهم شاغرة.

5. ان يكون المرشحين لعضوية المجلس اكاديميين اكفاء يفقهون السياسة بجميع مضامينها.

6. انتخاب قيادة واعية تستطيع التعامل مع المتغيرات والمستجدات المحلية والدولية وقادرة على اعادة صياغة اوجه التعاون بين كافة طاقات الشعب التركماني .

7. رفض ترشيح او تزكية غير المرغوبين فيهم من قبل الشارع التركماني من اللذين يتاجرون بقضيتنا لتفكيك الصف والبيت التركماني .

8. اشراك الشريحة الشبابية بنسبة %25 والشريحة النسوية 25%

9. اداء المرشحين لقسم المجلس وكالتالي....

اقسم بالله العلي العظيم بان القضية التركمانية امانة في عنقي ولن اتراخى او اهمل مطالب شعبي الشرعية وان اعمل بجدية واخلاص وانبذ ثقافة المناصب والكراسي وارفض اي فكرة تهدف او تشير الى الانفتاح الاستسلامي الهادف الى عقد اتفاقيات مع الجهات المطالبة بضم كركوك الى اقليم كردستان رفضا قاطعا.

وختاما وبعكس ذلك فان جميع من لا يهتم لشروط الشعب التركماني او يهملها ويوافق على تاسيس مجلس تركماني للضحك على الذقون فقط فسيتحمل المسؤولية الكاملة امام الله والشعب بفتح الابواب المفتوحة اساسا على مصراعيها للمتخاذلين المحسوبين على السياسة التركمانية للانتقاص من حقوقنا القومية وتهميش قضيتنا العادلة مع امنيتي ودعائي ان يكون يوم غد السبت يوما مشرقا لتركمان العراق لنعلن تاسيس مجلسا تركمانيا فعالا مؤثرا وفق طلبات وشروط شعبنا التركماني ومن الله التوفيق