النازحون العراقيون

هم اضعف فئة فقدت مالها وحلالها جارها وبيتها قريتها ومدينتها والقسم الكثير منهم بدون اوراق ثبوتية هربا من داعش الظلامية او من ابن بلدهم المتستر بشعارات الدين وبغطاء ميليشيا طائفية .ان سرقة واستيلاء الاموال المخصصة لهؤلاء النازحين هي تعبير عن خسة ودناءة هؤلاء الذين يستغلون وجودهم في اماكن صنع القرار للقيام بعملية توزيع المؤن والمخصصات وتطبيق بيروقراطية الدولة المتحجرة كحجة لغرض الاستيلاء على حصصهم فيما بعد , فالكثير من النازحين لم يستلموا حصة المليون دينار , والكثير منهم يفترشون الارض ينامون في الحدائق وتحت اشجار النخيل بلا بطانيات وحتى بلا طعام وهذا ما اثبتته بعض اللجان التي زارت بعض المواقع المخصصة لللاجئين , ان عملية احالة لجنة مساعدة اللاجئين العليا الى لجنة النزاهة هي خطوة جيدة ولو انها متاخرة ,نامل الاسراع بها فالشتاء على الابواب مع العلم بان عددا كبيرا من اطفال اللاجئين قد ماتوا وهناك الكثير من المرضى ,وحصلت عمليات اسقاط الحوامل بشكل مؤلم وكثير , لقد تفرق النازحون عن بعضهم البعض حسب ظروف التنقل والهروب التي صاحبت عماية النزوح وخاصة الايزيديين والمسيحيين . واخيرا يجب معاقبة السفلة المجرمين الذين دنت انفسهم على اموال اضعف فئات الشعب العراقي المتضررين من سطوة الغادر الظلامي الذي غزانا من جحور القرون الوسطى .ان عملية تسليح العشائر تجري على قدم وساق وان غدا لناظره قريب حيث ينتظر الغزاة مصيرا لم يحلموا بهوله ليرتدوا الى جحورهم التي جاؤا منها والى بئس المصير .أخيرا وليس أخرا اليوم دخل الجيش العراقي الباسل مصفى بيجي بعد حصار دام ثلاثة اشهر ولا زال الجهد الهندسي منغمر في عملية ازالة الالغام التي وضعتها قوى الظلام الداعشي في الطرق والبيوت .