الحشد الشعبي: الوثائق التي عثر عليها في جرف الصخر تثبت تورط الغنام والفتلاوي مع داعش |
العراق تايمز: وكالات.. كشف احد قيادات الحشد الشعبي المتمركزة في منطقة جرف النصر شمالي بابل عن العثور على وثائق وأقراص مدمجة في إحدى الدور التي كان يستخدمها داعش في عملياته تدين قادة سياسيين وأمنيين .
وقال ان عناصر الحشد الشعبي تمكنت من العثور على وثائق مهمة وأقراص مدمجة وحاسبات وصور وثائقية في أحد منازل جرف النصر شمالي بابل تكشف عن تورط شخصيات سياسية وأمنية مع تنظيم داعش” ، وبين ان بعض الصور التي وجدناها كانت لصباح الفتلاوي وناصر الغنام مع بعض قيادي التنظيم في مناطق جرف الصخر ، وأشار إلى ان الصور مكتوب عليها أسمائهم والمناطق التي أخذت فيها الصور يعود تاريخها إلى ما قبل حادثة تهريب سجناء أبى غريب .
وأضاف أن الوثائق سلمت إلى جهات عليا لإجراء التحقيق بشأنها وفحواها”، لافتاً إلى أن “تلك الوثائق مهمة وخطيرة حيث تدلي بأسماء القيادات الأمنية المتعاونة مع التنظيم في جميع المناطق ”.
والجدير بالذكر ان اللواء صباح الفتلاوي وهو شقيق النائبة عن دولة القانون وحزب الدعوة حنان الفتلاوي، احد ضباط الجيش السابق وعضو قيادة فرقه في حزب البعث المنحل، و كان احد منتسبي الحرس الجمهوري، نقل من الحرس الجمهوري لسوء تصرفاته ونقل إلى مركز تدريب مشاة بابل وعرف عنه (صباح الكذاب).اخر منصب كان يشغله هو قائد عمليات سامراء، حيث ثبت تواطئه مع الارهابيين مما ادى الى سقوط صلاح الدين واجزاء من سامراء، اضظرته الى تقديم طلب للاحالة على التقاعد بحجة سوء حالته الصحية. اما اللواء ناصر الغنام، فهو خريج الكلية العسكرية دورة ٧٤ وشغل منصب آمر سرية المراسيم في الحرس الجمهوري حتى إحتلال بغداد. استلم آمرية لواء المثنى 24 التابع للفرقة السادسة بعد أحداث سامراء بفترة قصيرة جداً، ثم استلم امريه الفرقه الثانيه في الموصل وتم ترفيعه برتبه لواء ركن. وترك العمل في الجيش العراقي نتيجة خلاف مع احمد نجل رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي على عمولات واموال يتم الحصول عليها من ابتزاز اصحاب المحال التجارية وبعض رجال الاعمال، وغادر العراق ليستقر في بلد اقامته الثاني مصر، وعاد للعراق مرة اخرى ليظهر مع وزير الدفاع الجديد خالد العبيدي دون ان يعرف ماهو المنصب الجديد الذي يشغله. |