مقولة للاسكوا Ascwa للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة ؛في إجتماعاته الجانبية مع منظمات المجتمع المدني ؛ والذي يعقد في نييوروك وسويسرا بالتعاقب سنويا [إن الموظف القابع خلف كرسييه ؛ ليس أقدر من صاحب المصلحة ؛فهو أقدر على تشخيص حاجاته وأقرب لبيئته ؛ وأكثر صوابا من الاخرين ؛ لدراستها كونه صاحب حاجة وعوز يبحث بجزيئاتها ] طبعا ركزت أكثر مما كان بوقته قول الاسكوا في مؤتمري جوهانسيرك ومونتيري وما نتج عنهما التمويل الاصغر ومصلحة المنتج وأساسها التجربة الكورية [ البحث عن مصلحة المنتج ] وهي تجربة رائدة جاءت بها بعد حروب شرق آسيا المنطقة برمتها الفيتنامية واللاؤسية أيضا
وخرجوا بالارض المحروقة ؛ وأمريكا أرادت أن تحقق تجربة ؛ لكوريا الجنوبية ؛ فعمدت صياغة عبارة [ الاهتمام بمصلحة المنتج ] وذلك بتمويل من يريد إنتاج أي شيئ مهما كان إنتاجه صغيرا ؛ وحتى لو يكون 20 بيضة يوميا أو إنتاج صناعي يدوي وهكذا ؛ ففي تسع سنوات إكتفوا بحاجاتهم الغذائية وتفننوا بالصناعات التعليبية ؛ وبدأوا بالتصدير ؛ وتراكمت لديهم رؤوس الاموال ؛ وإهتموا بالتنمبة البشرية ؛ المرحلة الاولى إمتدت تسع سنوات والاخرى مثلها ؛ وبدأوا بمرحلة دخولهم الاجهزة الدقيقة وصناعة الاليات الثقيلة وهندسة الطرق والجسور والمجاري . وهكذا أخذت التجربة كلٍم ماليزيا والصين والاسكوا والتمويل الاصغر وجرامين بنك القرية والميزة وأسباب نجاح شعوب شرق آسيا واليابان ؛ هو الاخلاص للوطن ونبذ الانانية ؛ وهكذا اليابان والامبراطور المستنير ؛ والاهتمام بالتنمية البشرية ؛ ومراكز الشباب وتزويدهم بالاتمتة ونذهب الى الدول الاشتراكية ؛ وهبة السفر أواسط السبعينات ؛ وما كنا نراه من حياة الشعوب ؛ نجد إنهم عاملون مجدون مزارعون منتجون ومربوا حيوان وصناعات تعليبية ؛ ولهم صناعاتهم البيتية الموسمية ؛ وقت الانتاج الوفير ؛ وتفننهم في طرق حفظ البضاعة ؛ أضف لسكنهم أطراف المدينة ؛ وتهيئة مساحة كبيرة نسبية بحدود نصف دونم ؛ يزرعوا فيها ويربوا الحيوان لسد حاجتهم العائلية والفائض للاستهلاك المحلي ؛ والانتاج الكبير للتصدير ؛ ولهم صناعات أيضا . ومن التجارب الاخرى وبدأت الكويت بمسالة الادخارلتمويل السكن وتحقيق التعاونيات وغيرها وتطورت الصناديق السيادية ؛ وتعددت الكيفيات لتمويل العمل مهما يكن ؛ كي لايكون الاعتماد على الوظيفة فقط ؛ الميزانية لاترهق ؛ وتتعدد الموارد وتتداول الاموال وتنمو للاجيال اللاحقة .
واليوم وكما نرى عراقنا الحبيب ومدخولاته لعشر سنوات وحسب تصريح البنك الدولي تجاوز ترليون وبضعه مليارات دولار ؛ بدءً من 20 مليار لاكثر من سبعة أضعافها ؛ لم يستفد صاحب المصلحة المواطن شيئا ؛ فلا سكن ولا عمل والبطالة متفشية والفقر المدقع ؛ والاحداث الخارجية ودورها في عدم الاستقرار ؛ وخاصة لعبة أسعار النفط وما يدورمن أحداث الفوضى الخلاقة . ولا يزال الوقت بيدنا ؛ إذا بدئنا في قراءة تجارب الشعوب وما يستوجب علينا الاخلاص للوطن ونبذ الانانية ؛ وإهم ما يجب الاهتمام ( بمصلحة المنتج – المواطن ؛ مالك الثروة وتشريعاته ) وبدون مشاركته بالقرار كونه أكفأ لمعرفة حاجاته ؛ وعلينا البدء بتخصيص 15 % من الميزانية له كمالك للثروة ؛ والاخذ بالتجارب العالمية ونبدأ ببناء مدن جديدة بأطراف المدينة ونهيئ النقل اهم عقبة ؛ ونمكنه ينتج بها ونموله للسكن والعمل ؛ونخفف الضغط على الوظيفة والميزانية ؛ وللعلم هناك عشرات المواضيع قد نشرناها ؛ ولا ننسى الاهتمام بمراكز الشباب للتنمية البشرية ويمكن البحث عنها عن طريق وكوكل وطرحها للنقاش على الهواء ؛ لاغنائها من الاخرين .
|