كلماتٌ من داخل المداخلات .!

للأمانةِ الصحفيةِ فقد لفتَ نظري او استوقفني , وبالأحرى وبدقّةٍ قد وقعت عيناي على هذه العباراتِ ذاتَ السطورِ الخمسةِ والمتبادلة بين شخصين في وسائل التواصل الأجتماعي , ولا علاقةَ ولا معرفةَ لي بهما اصلاً , وسأنقلها هنا " ادناه " , وثمّ سأعززّها بعباراتٍ ومقولاتٍ اخرى " لاعلاقةَ للحوار بين الشخصين بها " : - 
< قال الماءُ للزيتِ > :
< كيفَ تعلو عليَّ وانا الذي انبَتُّ شجرتكَ ؟ >
< فأينَ الأدب .! > : -
< فقالَ الزيتُ للماءِ : - انت نشأتَ بينَ الأنهارِ رضراضاً , وانا على العصرِ والقهرِ صيرتُ , فبالصبرِ يعلو القدر , اصير قليلاً فبعد العسرِ تيسير , وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبير ... > ..
------------------------
( وبهذا الصدد ) : - 
( طولبتْ الضفدعُ لتشهد .! )
( لتدلي بشهادتها بهذا المشهد )
فقالت : ( في فمي ماءٌ )
( وهل ينطِقُ مَنٍ في فيهِ ماءُ ) .!!!
-------------------------
ذاتَ مرّه كان " نجيب محفوظ " عميد الأدب العربي " يوقِفُ سيارته القديمة المتهرّئه أمام احد الأرصفة , وبذات اللحظة تزامن ان كانت الفنانة " فيفي عبده " توقف سيارتها المرسيدسالحديثة بالصدفةِ بجانب سيارةِ نجيب محفوظ , فنظرَتْ اليه والى سيارتهِ بنظرةِ تعجّبٍ وقالت له : < انظر ماذا فعل الأدبُ بك > !!!
فوجّهَ " نجيب " نظراته اليها والى سيارتها , وقال : -
< وانظري ماذا فعلَ " الأدبُ " بكِ .!!!!! > ..