روز نوري شاويس: لن نعود لبغداد الى ان نتخذ قرارا |
اربيل: كشف نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور روز نوري شاويس ان الوزراء والبرلمانيين الكرد لن يعودوا الى بغداد لحين اتخاذ قرار على خلفية تمرير قانون الموازنة العامة للعام 2013 من دون التوافق الوطني. واوضح الدكتور روز نوري شاويس في مقابلة مع اسبوعية (روداو) الكردية في عددها (252) الصادر اليوم الاثنين 11/3/2013 ان الاطراف الكردستانية ستتشاور فيما بينها لفترة على خلفية تمرير الموازنة العامة لعام 2013 بعيدا عن مبدأ التوافق الوطني، حيث جرى التصويت على الموازنة وسط غياب ممثلي الكورد وبعض الاطراف السنية، منوها الى ان الوزراء والبرلمانيين الكورد لن يعودوا الى لبغداد لحين اتخاذ قرار بهذا الشأن. واشار روز نوري شاويس الى ان جميع الوزراء واعضاء مجلس النواب الكرد عادوا الى اقليم كوردستان، ولن يعودوا الى بغداد لحين بحث هذه المشكلة واتخاذ القرار بشأنها".
وبشأن احتمال انسحاب الوزراء الكرد من الحكومة العراقية، قال روز نوري شاويس:" اذا لم يتم تصحيح مسار الاوضاع في بغداد وتم التعدي على مصالح الكورد، فأن الكورد لن يصبحوا شركاء في اي عمل سيء، ولن يبقى الوزراء الكورد في بغداد وسيقدمون استقالاتهم". وبشأن مدى تأثير غياب الرئيس طالباني عن بغداد، قال الدكتور روز:"نعم، مرض الرئيس طالباني جاء في وقت غير مناسب، واذا تكلمنا بصراحة، فأن الوضع الراهن هو وضع مناسب للمالكي، فمن الناحية النظرية للرئيس مام جلال نائب واحد، وهو الذي يعمل مكانه، وهو ينتمي لقائمة المالكي، وهذا يصب في صالح المالكي كيفما تم تفسيره".
واستطرد قائلا:" المالكي يسعى لتعديل الدستور كي يكون النفط تحت يده ويستحوذ على جميع السلطات ويحرك الجيش كيفما يحلو له، والكرد يرفضون هذا". |