وصل الانحطاط والانحدار الاخلاقي والثقافي والفكري والادبي والاجتماعي ان يصل لمرحلة من الانحلال والانحراف بالقيم.. بحيث يُشجع فيه (ضرب النساء للرجال بالقندرة) .. وتبرير ذلك من قبل (اصحاب الشوارب) بشكل يثير السخرية.... يعيدنا لزمن ما قبل الجاهلية وليس للجاهلية فقط.. زمن يشجع فيه اكل اعضاء اجساد الرجال من النساء.. كما فعلت هند اكلة الكبود.. لينحرف المجتمع لثقافة الوضاعة الاخلاقية الاكثر انحطاطا.. ليشجع ضرب واهانة النساء للرجال بالقنادر..
فمهما كانت الاسباب والمواقف.. يجب ان لا تصل لتشجيع التحلل ومنها ضرب النساء للرجال باي شكل من الاشكال.. فعيب على رجل يفتخر برجولته ان يشجع هكذا ثقافة.. ونقول لمن يبرر لهكذا ثقافة وفعل.. ان حالكم حال الدول والشعوب التي شجعت الارهاب والعمليات الانتحارية والسيارات المفخخة بالعراق.. لتنعكس تشجيعهم لهكذا اساليب وفكر وثقافة همجية عليهم.. ليكتوون بنارها.. فاليوم تشجعون ثقافة ضرب عالية نصيف لسلمان الجميلي.. غدا سوف ترون نساءكم تضربكم بالقندرة وتجدون بنفس الوقت محسوبين زورا على الرجال يبررون اعمالهن المشينه هذه.. يدفعهم الكراهية والاحقاد والانحراف الشخصي والسياسي والاجتماعي.
فكما في بعض الدول تمنع فيه بث عمليات الاعدام للمجرمين .. حتى لا يؤثر سلبا في نفسية المجتمع والاطفال.. وحتى لا تكون ثقافة الاعدام شيء طبيعي في عيون الاجيال والاطفال والناس.. كذلك تشجيع عمل عالية نصيف الانحطاطي هذا.. وفوقها بث الفلم الذي قامت به بفعلتها.. سوف يؤثر سلبا وكارثيا على عقلية الفتيات والمجتمع..
ولتبيان الانحراف وبيع الثقافة والفكر والقلم.. لاسباب سياسية ومالية .. تجعل البعض يكتب مقالات واشعار يمجد فيها افعال مشينه خلفها دوافع الكراهية والحقد وكذلك دوافع مالية وسياسية معا.. (طبعا الوصوليين والانتهازيين.. الذين كانوا يطبلون للنظام المقبور كان شعارهم (القلم والبندقية فوهة واحدة).. ضمن خدمة القلم للحروب الاجرامية والعدوانية وقمع الشعوب.. واليوم شارهم (القلم والقندرة فوهة واحدة).. لخدمة اجنداتهم لحط قيمة الرجال امام النساء..
ولا نجد لهؤلاء المطروحين (مثقفين وكتاب) اي غيرة وكرامة لمخطط التدفق المليوني المصري السني للعراق بصفة عمالة والشركات ورجال الاعمال من دولة كمصر تعيش على المساعدات اصلا وموبوءة عمالتها بمرض العصر الارهاب وغالية التكاليف وموبوء بالامراض المتوطنة كالملاريا وغيرها.. وتهدد التركيبة الديمغرافية بالعراق.. وكذلك تنتشر الجريمة المنظمة والتطرف الطائفي السني بالمجتمع المصري.. وتاريخ المصريين الاسود بالعراق.. ودورهم ونشاطهم بالارهاب والجريمة المنظمة وذبح وقتل وتفجير العراقيين وفي تزعم الجماعات الارهابية امثال ابو ايوب المصري زعيم القاعدة المقبور.. وفي خداع العراقيات ونشر جرائم وعادات خطيرة لم يألفها العراقيين.. ادخالها المصريين للعراق.
فعودة على عالية نصيف البرلمانية التي بالتاكيد سوف يكون (البوستر الخاص بدعايتها الانتخابية.. خلفها صورة القندرة وتحت القندرة صورة لرجل يلبس عقال عربي).. لتقول فيها (هذا زمن العراق الجديد زمن تضرب فيها النساء الرجال بالقندرة).. خاصة اذا ما علمنا ان (عالية نصيف) صرحت عبر وسائل الاعلام بان فعلها هذا (فعل عروبي ويعكس ثقافة العرب)؟؟ ولا نعلم هل المرشحات سوف يسارعن ليكون شعارهن القندرة ايضا .. (ثقافة القندرة).. وخاصة منحرفات فكريا وثقافيا واخلاقيا اصبحن يتبخترن قائلات (بان الرجال لا يأتون الا بالقندرة.. والموازنة الخاصة بالدولة لم تخرج للعلن الا بضرب رؤوس الرجال بالقندرة.. والعراقيين ما يمشيهم الا العصي والاهانة والذلة).
ثم اذا برر البعض لعالية نصيف بحجة (ان سليمان الجميلي) شتمها بكلمات نابيه.. ووصل بالبعض القول انه وصفها (بالقوادة للمالكي)..نقول مهما كان ذلك (فالجميلي) فعله لم يتجاوز لاستخدام الضرب.. فكان عليها الرد بالمثل .. بالشتائم والسباب .. والاتهامات الرذيلة.. لا ان تنحط لاكثر من السباب والشتائم.. ثم (لماذا اعتبرت عالية نصيف بان الجميلي قصد بالقوادة للمالكي .. اخلاقيا).. الا تعي هذه عالية نصيف بان هناك القوادة السياسية (بان تتسبب بتفكيك قائمتها البعثو سنية).. وتبعثر وحدة (القائمة السنية).. لخدمة (المالكي).. وتبرر افعال المالكي السياسية.. علما (لا خير بالقائمة العراقية وبالمالكي معا)..
ولا نعلم اليوم من هو الاسوء (هل من ضرب القندرة .. ام من يشجع على هذا الفعل) لينشرون ثقافة القندرة.. بمعركة (ام القنادر البرلمانية)..