اتدرون اني يعجبني واتمتع واتساءل تعجبا والما وحزنا ( ولكن لم تصل الى حد البكاء والنحيب ) وانا اشاهد الرئيس الحنين والمسالم وعدو الحروب ونصير السلام المسيو والمستر والسيد اوباما وهو يخطب وهو يوزع صكوك الغفران ( الشرعية ) لاصدقاء امريكا وصكوك التهديد والوعيد والويل والثبور لمن (فقد الشرعية ) ولايقدم فروض الطاعة للادارة الامريكية ..كبشار الاسد وقبله المبارك حسني مبارك والقذافي وصالح وغيرهم .. انا شخصيا عشت وواكبت هموم ومأسي ونكبة شعبنا واهلنا الفلسطينين منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا ...ولم اجد احدا انصفهم .. واولا هناك قائمة طويلة عريضة من الفلسطينين ممن خانوا شعبهم ويعرفهم شعب فلسطين قبل ان اسمع بهم .. وثانيا الحكام العرب والخونة منهم بالذات فقد تاجروا بالقضية الفلسطينية ودماء شبابها .. وثالثا اما البعض ممن نصب نفسه داعيا وناطقا وداعيا ويروج للدين الاسلامي زورا وبهتانا وتجارة وهم عديدون ومن مختلف المذاهب والطوائف كالتكفيرين والقرضاوي وابن زبلين وعفنين واخوانهم ...وهم كثيرين فهؤلاء عار على الدين وفلسطين والمسلمين .. وفي الاشهر الاخيرة وربما السنوات الاخيرة تجاوز الصهاينة (ولا اقصد اليهود كلهم ) من حكام اسرائيل الصهاينة والمستوطنون المتعصبين والحاقدين فقد تجاوزوا المدى والحدود وكل القيم السماوية والانسانية ... والادهى من هذا وذاك يلاحظ ان الادارة الامريكية والبريطانية صاحبة وعد بلفور اللعين تتفرجان وتنصران الظالم على المظلوم ويبرران ذلك بالدفاع عن النفس ..فدائما نجد الادارة الامريكية وعلى طول الخط تقف وتساعد وتسلح الدولة الباغية والمعتدية والمفترية والظالمة على حقوق الشعب الفلسطيني وكل العرب والمسلمين والمصيبة انها( الادارات الامريكية النتعاقبة ) تحرض كل دول العالم للوقوف الى جنب اسرائيل سواء اكانت ظالمة او مظلومة ..ولو اردنا تعداد هذا المواقف لاحتجنا الى مجلدات وهي معروفة لكل انسان منصف وحقاني في العالم .. بالامس الاحد وهو ليس ببعيد عنا ...عثرعلى سائق الحافلة الفلسطيني يوسف الرموني - البالغ من العمر 32 عاما - ميتا عند أول الطريق الذي كان من المفترض أن يقود حافلته فيه. وقالت الشرطة الاسرائيلية وكعادتها بالكذب والتدليس إن الأدلة تشير إلى أن يوسف الرموني انتحر،( شوفوا مخرج التمثيلية الهندية شكد غبي ويتصور كل الناس اغبياء مثله .. ما لكة الرموني غير الشارع حتى ينتحر بيه وجماله عذب روحه وشتق نفسه ؟؟) لكن سرعان ما انتشرخبربأنه قتل على أيدي مستوطنين ومهاجمين يهود، مما أذكى التوتر والعنف في المدينة المقسمة.والهائجة اصلا .. والكل يعلم وبما فيها ادارة اوباما (المنصفة ) ان الشعب الفلسطيني الاعزل والمقموع والمغلوب على امره من قبل الاسرائيلين العتاة والطغاة ومنذ الاحتلال عام 1948..فلم يجد غير المقاومة بيديه واسنانه ولسانه وفي بعض الاحيان ربما يستخدم الحجارة او العصي وفي الاونة الاخيرة بدأ يستخدم سكاكين المطبخ للرد على اعتداءات الصهاينة الذين يستخدمون احدث الاسلحة التي انتجتها الترسانة الحربية الاسرائيلية والامريكية ...فبربكم ..هل يلام الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن نفسه باستخدام الحجارة او السكين ؟؟؟..ومع هذا نجد ان الادارة الامريكية تدافع وتبرر للقتلة الاسرائيلين ...وكان الصهاينة خلفوهم واستعبدوهم باسلوب ديمقراطي .. وكما يبدو لي ان ارواح الشباب طلعت وبزعت وقررت الرد بطريقة وحيدة متيسرة عندهم وهي سكاكين المطبخ البسيطة والعادية ..ويبدوا لي اليوم فار الدم في عروق شهيدين بطلين ( رحمهما الله والهم شعبنا الفلسطيني الصبر والسلوان ) .. مسلحين بسكاكين وفؤوس ونفذا هجوم على كنيس يهودي في حي هار نوف بالقدس. وقتلا اربعة اسرائيليين وفي بعض الاخبار يقال عدد القتلى خمسة وجرح سبعة ..وكالعادة المتبعة عند الصهاينة قامت الشرطة بقتلهما فورا وبدم بارد وكعادتهم بدلا من اعتقالهما وتقديمهم للمحاكمة ..وكان من السهل عليهم تنفيذ عملية الاعتقال .. والمصيبة احد القتلى حاخام بهودي ..هاي شراح يخلصها ( شدوا راسكم ياكرعان ) واليكم الخبر.. أفادت القناة السابعة الاسرائيلية عن "مقتل رئيس المدرسة الدينية توراة موسى الحاخام موشيه طبرنسكي في عملية القدس". سيلومني البعض من ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان وكيف اسمي واصف القتلة بالشهداء ...( واجيبهم وسواء اقتنعوا او لم يقتنعوا .. هذه قضية شعب يقتل يوميا وبدم بارد ومن سلطة حكومية ) .. وللمعلومات انا شخصيا لا أؤيد عمليات القتل العشوائي لاناس ابرياء ولا ذنب ارتكبوه لكي يقدموا حياتهم بلا مبرر بسبب جرائم او اخطاء غيره وكما يحدث يوميا في عراقنا الحبيب ... وكما استنكر وادين القتل في العراق فانا ادين واستنكر عمليات القتل في كل انحاء العالم .. ولكن لكل فعل يوجد رد فعل واحنا العراقيين عدنا قول ومثل شعبي ( اللي يجي من ايده .. الله يزيده ) ... فهل نطلب من الفلسطيني البريء والاعزل المسكين ان يقتل ويستباح دمه ويعتقل وتهان مقدساته وهو ساكت ( هاي وين صايرة ..حتى بالجبايش ما يقبلوهه )... ولدينا مثل شعبي عراقي يقول ( حتى البزون - القطة – اذا حصرتها بالزوية – زاوية الغرفة ..فهم تخرمش اي تهاجمك باظافيرها ) .. اليس هذا العمل يعتبر كرد طبيعي لممارسات القمع واستهتار المستوطنين الصهاينة بحق الفلسطينين وتطبيق سياسة الابر تايب (الفصل العنصري ) التي تتبعها حكومة نتنياهو العنصرية المتطرفة هنا اتساءل وما الفرق بين سياسة الصهاينة الارهابية وبين تصرفات داعش التي تذبح الناس بالسكين كل منهم يؤدلجها بفكره الخاص ...فحكومة نتنياهو اليمني المتطرف والمتعصب وعصابات المستوطنين ايضا تقتل (اي تذبح بطريقة مثقفة وقانونية وباسلوب حضاري كما يتصورون ) لشعب فلسطين الاعزل وتحاصره وتسلب اراضيه وتحرمه الحياة الكريمة وفي نفس الوقت نطالبه بالرضوخ والسكوت والاستسلام وعدم المطالبة بحقوقه المشروعة ..( بربكم هاي صايرة ..حتى العبيد في جنوب افريقيا رفضوها وما قبلوا بها ) ومع هذا وضع الفلسطينيون الحلو على المر كما يقول العراقيون واصدروا بيان رسمي وجاء في البيان الذي اصدرته الرئاسة الفلسطينية في رام الله "تدين الرئاسة الهجوم الذي تعرض له مصلين يهود في مكان عبادتهم، وتدين قتل المدنيين من اي طرف." وكم اتمنى من كل انسان حر وشريف بالعالم ولاسيما في اوربا وامريكا ان يكونوا شجعانا ومنصفين ويدينوا ممارسات نتنياهو وحكومتة اليمنية المتعصبة وسياستها المتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم ..لا ان يدينوا اندفاع شباب وطني مخلص كما حدث اليوم .. من المؤك والجازم ان استمرار سياسة حكومة نتنياهو الاجرامية بحق الفلسطينين ولاسيما عدم ردع المستوطنين واستهتارهم فاذا لم توقف عند حدها فسوف تجر الويلات والنكبات ليس على الشعب الفلسطيني وحده وانما على الشعب الاسرائيلي ومن يسانده من الغربيين والامريكان بالذات ..لانني اعتقد جازما ان احد دوافع ما نشاهده انتشار الارهاب و التطرف الاسلامي والقتل والابادة الجماعية هو كرد فعل للحقد الاسرائيلي ضد الاسلام والمسلمين والفلسطينين بالذات ومهما تعددت صوره واشكاله ... وانا متاكد ان السحر سينقلب على الساحر الامريكي والصهيوني مهما طال الزمن ...والله واعلم لان الظلم اذا دام دمر . وفي النهاية اخاطب الرئيس اوباما والادارة الامريكية وكل احرار اليهود بالعالم فهم اخواني بالخلق والانسانية ...ان يحموا الفلسطينين من البطش الصهيوني ..واقول لهم ان الاوان لسحب الشرعية من نتنياهو وحكومته والمستوطنين الاسرائيلين ...والاثقوا بالله ان الكثير من ابناء شعوبكم سيتمردون عليكم وسينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية او غيرها من حركات اسلامية متطرفة وستشن حروبا عليكم وربما في عقر دياركم ان استمر الاستهتار الصهيوني بمقدسات المسلمين ان استمرت الحال كما هو عليه اليوم ان الاوان على كل انسان حر ومنصف وشريف ان يدين كل انواع القتل واينما كان ولاي دين ينتمي ...فهل سينسى التاريخ مجازر غلاة المسيحين الصرب والابادة الجماعية ضد مسلمي البوسنة والهرسك ...هل تنسى مجازر سربنستا الوحشية ؟؟ ولو اوقف المجرمين عام 1948 عند حدهم ..ولو اوقف المجرمون في البوسنة والهرسك قبل 20 سنة ولو انتقم العالم من سفاحي الارمن قبل قرن من الزمان وغيرها من مجازر الشعوب في حينها لما وصلنا اليوم الى ماوصلنا اليه اليوم ...من ذبح البشر بالجملة وبالسكاكين كالنعاج وبايدي اوربيين !! ومن لم يصدق فشاهدوا الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة الاسلامية للجنود السوريين .. اخوية وتاج راس بعض الحكام من العرب والعجم والهنود .. عندي رجاء ونصيحة لك مستر باراك اوباما ومثل ما يكول العراقيون ...صير سبع واخو اخيتك واسحب الشرعية (وابوها وامها ولا تنسي اخواتها واخوانها ) من حبيبنا واخونا نتنياهو ومثل ما سحبته من بشار والمبارك والقذافي وزين العابدين وصالح ( وشنو نتنياهو اكبر ام لو اكبر اب ..اسحبها واني متبرع الك بفلوس الحبل على حسابي مثل ما يكول العراقيون )..وما وصيك اسحبها قبل ما تسحبها من بوتن ..لمواقفه تجاه شعب اوكرانيا ..لان اني شفت بالحلم رئيس جمهوية اوكرانيا المليونير اليهودي والصهيوني ( مدريشمسنكا ) راح يورطك بحرب وية روسيا والله واعلم .. وترة كلشي ممكن بهاي الدنيا المخربطة والفوضوية البناءة ..استعجل يرحم ابوك وعمك وخالك وكبل ما ينقلب االسحر على الساحر وتنلاص عليكم وعليهم وعلينا .. واشمر الحبل واسحب شرعية نتنياهو .. اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا .
|