همس في اذان اشباه الرجال |
دخلت المرأة معترك الحياة بكل مفاصلها الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والادبية والسياسية والقضائية وغيرها حيث اتبتت جدارتها فيها وبدأت تنافس الرجال لتصبح ندا قويا لهم والكثير منهم آزروها ووقفوا الى جانبها وهذا شيء جميل يدل على تربيتهم الطيبة وثقافتهم العالية لان المرأة ليست نصف المحتمع بل هي بقناعتي المجتمع كله لان الحياة تبدأ منها اولا ولكن من جانب اخر ومع الاسف الشديد نرى ان هناك البعض ممن يسمون اشباه الرجال الذين اخذوا على عاتقهم محاربة المرأة بشكل غير طبيعي ووضع العراقيل امامها كي يحجموها ويوقفوا ابداعها بطرق واساليب رخيصة لاتمت الى الرجولة بصلة وبدأنا نسمع العجيب والغريب عن هذه المواضيع التي جعلت بعض النساء ترضى بروتين عملها ولاتحاول ان تبدع او تطور نفسها وقد تتفاجىء اخريات ممن لهن خدمة طويلة في عملها واثبتت وجودها وكفاءتها بمن يأتي وهو لايعرف شيئا عن اولويات العمل ويريد اخذ جهدها وسلبها مكانتها باشاعة كلام سيىء وبذيء بحقها وطبعا بعد ان رتب اموره مع المسؤول والمعاون ,قد تستغربون مما اقوله ولكن هذا مايفعله بعض الرجال..عفوا انهم ليسوا رجالا بل.. اشباه الرجال.. عند وجود امرأة افضل منه في العمل وهنا اهمس في اذانهم واقول..هل تقبلون على زوجاتكم او اخواتكم او اي امرأة من اقاربكم ان يتعرضن لهكذا امور من زملائهم او المنافسين لهم في العمل وكيف ستتصرفون اذا حدث هذا الامر..اكيد ستنفعلون وربما يحدث ما لايحمد عقباه..الم يكن عليكم ان تدردشوا قليلا مع انفسكم وتأخذوا وتعطوا معها كي تعرفوا ان المرأة التي تعمل معكم وتنافسكم كان من الممكن ان تكون واحدة من اهلكم ومثلما تحبون ان يتعامل الكل معها باخلاق ورقي فعليكم معاملة زميلاتكم بالاخلاق والرقي كي نبني بلدا هو بامس الحاجة الى البناء والتطور باخلاق نبيلة وراقية بغض النظر عمن هو المبدع الرجل ام المرأة والعتب هنا على كل مسؤول يصدق اقاويل سيئة تصدر من الرجل على المرأة ولايحقق فى الامر او يواجه الكاذب معها لا لكي تدافع عن نفسها وانما لاظهار الحقيقة ليأخذ عقابه الذي يستحق الا اذا كان هذا المسؤول فاسدا او متورطا مع شبيه الرجال في امور معيبة وغير نزيهة وعلى المرأة ان لاتسكت على الباطل او الكذب او الاتهام او اي شيء يمس كرامتها وتقوم برده.. الصاع صاعين.. من خلال الطرق القانونية الموجودة في داخل دائرتها او خارجها وانا واثقة ان هؤلاء اشباه الرجال الذين ما ان يعرفوا ان ..الحديدة حارة..حتى يأتوا باكين مدعين انهم لم يقولوا اي شيء وانهم مظلومون وسنرى بام اعيننا كم هم تافهون وضعفاء امام الحق ومواجهته وشجاعتهم المزيفة واللئيمة التي يدعون بها تكمن في الطعن بالظهر وتربية انفسهم المريضة على الاذى واللؤم واستسهال الامر لانه يتعلق بالمرأة التي يراها بنظره البائس انها ضعيفة ويسهل عليه..كونه من اشباه الرجال.. الطعن بها ومن ثم تداول الامر وتناقله بسرعة البرق ليصبح حديث المجتمع الذي ومع كل الاسف قد يصدقه وربما يضيف عليه دون ان يحاول معرفة الحقيقة وتسلم المرأة في احيان كثيرة امرها الى الله الجبار العظيم وتردد.. حسبي الله ونعم الوكيل ..ولتترك كل شيء حتى تظهر الحقيقة وان تأخرت لتقول لاشباه الرجال انا في غنى عن منصب.. مسؤوله ومديره وبطانته اشباه رجال, ربما تمتعتم بمناصبكم التي ابتلت بكم وبجهلكم واثبتم فيها فشلا ذريعا وخسرتم انفسكم دنيا واخرة واعلموا ان من يغينه الله لايحتاج الى امثالكم من الذين باعوا انفسهم للشيطان ولتكونوا واثقين جدا من مقولة..لايصح الا الصحيح حتى وان طال الزمن |