أيها الموما إليه : سعدي يوسف مَنْ تكون!؟ إنكَ الأحمقُ في زي المجون تتراقصُ في ليالي الحزن تتلاعبُ فوقَ نغمات الشجون تكتبُ الشعر مذلة في بلاد الأنكَليز وتصوبُ منهُ سهماً نحو أرض الرافدين إستحِ فعلك هذا يال شَرِكَ يا خؤون ....................................... أيها الموما إليه : إن للإنسانِ فكراً وهو حرٌ في هواه لكن البعثيُ كلبُ إن تركتهُ أو تحاملت عليه فهو يركض ساعياً في مبتغاه ولهُ " عجلٌ " إله فهو لا ربَ سواه ذهبَ الربُ فغدا الكلبُ صريعاً، ويعضُ مَنْ يراه ........................... أيها الموما إليه : أنتَ والبعثيُ واحد هو يهذي بجنون مُذ رأى في حبل مشنقةٍ تدلدل رأس قائد هو أنتَ صرتَ تهذي من خرف فثمانين إنقضت والعقل فيها صار فاقد عُد إلى رُشدكَ إن كُنتَ لنا في يوم راشد أو إركب الموج كما البعثي فكلاكما صار للأوطانِ جاحد
|