كتب عباس حسن الجوراني ــ احتفظ الباحث والكاتب العراقي المهندس لطيف عبد سالم العكيلي بالمركز الاول لجائزة النور للإبداع التي تنظمها ( مؤسسة النور للثقافة والاعلام ) في السويد التي حققها في عام 2011 م بعد حصوله على جائزة النور الخامسة للإبداع لعام 2012 / دورة الاستاذ الدكتور عبد الرضا علي في حقل الدراسات والبحوث عن دراسته ( ذهب العراق الأزرق ) ،حيث سبق للباحث ولكاتب لطيف العكيلي الحصول على جائزة النور الرابعة للإبداع 2011 / دورة الدكتورة أمال كاشف الغطاء بعد تحقيقه المركز الأول في حقل الدراسات والبحوث عن دراسته (الصناعة الخضراء خيار العراق المستقبلي لمكافحة الفقر والبطالة والإسهام باستدامة البيئة ) .وقد أعلنت (مؤسسة النور للثقافة والإعلام) عن نتائج مسابقة النور للإبداع بدورتها الخامسة بعد المصادقة عليها من اللجنة العليا لجائزة النور في مختلف فروعها الإبداعية يوم الأحد الموافق 10 آذار 2013 م .وأشارت إلى أن الفائزين واللجنة المشرفة على الجائزة ولجنة التحكيم سيجري تكريمهم في فعاليات مهرجان النور السابع للإبداع والمحبة الذي سيقام على ارض بغداد الحبيبة في يوم الجمعة الموافق 15 / آذار / 2013 على قاعة المسرح الوطني الساعة العاشرة صباحاً .جدير بالإشارة إن الباحث لطيف العكيلي انجز العديد من الدراسات والبحوث والتقارير والمقالات والاعمدة الصحفية في مجالات مختلفة بالإضافة الى كونه محلل اقتصادي ونشاطه في مجالي البيئة والاثار ومشاركاته الاعلامية في المجالات الاذاعية والتلفزيونية .وقد اصدر في عام 2009 كتابه ( امداد ماء الشرب في العراق / مشكلات الحاضر وخيارات المستقبل ) ،وكتابه الثاني ( همس وسط الضجيج ) الذي سيرى النور خلال الايام القليلة القادمة ،وحصل العكيلي الحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الهندسة الكهربائية على عشرات الدروع وكتب الشكر وشهادات التقدير من جهات ومؤسسات محلية وخارجية .وفي الوقت الذي نبارك فيه انجاز زميلنا لطيف العكيلي فوزه بجائزة النور اضع اقتراحا امام انظار السيد وزير الثقافة بخصوص إعادة طبع كتابه امداد ماء الشرب في العراق الذي نفذت جميع نسخ طبعته الأولى ولحاجة الباحثين والدارسين إلى مضامينه ويكفي ان اشير الى ما كتبه السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي عن أهمية هذا الكتاب ضمن كتاب الشكر الموجه الى العكيلي حين قال ( اشكركم على كتابكم القيم والذي وجدت فيه بحثا تاريخيا واجتماعيا وعلميا وافيا ودقيقا لمشكلة مياه الشرب في بلادنا ،وهي المشكلة التي يجب ان يشعر كل مسؤول بالعار والخجل منها .