أجمل صدمة في العراق وما أكثر الصدمات هي الصدمة الرياضية اللاوقورة بالمشاركة الهزيلة لمنتخب العراق القومي في مسابقة دورة الخليج العربي 22 في السعودية...فلم يشهد الجمهور القديم امثالي والجديد امثال اولادي، منتخبا منخورا من كل صفات كرة القدم ومهاراتها الخططية والتكتيكية والتكنيكية والتكنلوجية مثل هذا المنتخب اللامنتخب! وطبعا إن بسمات حكيم شاكر وتفاؤله المفرط بل لاأباليته ولاجديته في بث روحية المقاتلة التي هي وسام الفرق العراقية بكل المستويات، تجعله الضحية الاولى للمنتخب الهزيل الذي ترك صفعة في قلوب العراقيين لافي وجناتهم الحزينة آصلا!! وكنت استغرب لاأبالية المدرب الذي نال حظا وفرصة أكبر من طاقته وظهر حتى في إعلانات تلقيح الأطفال .. نعم حقق بعض ماتتمناه الجماهير الرياضية ولكنه لم يستمر في النجاح ويتحمل الاتحاد تفويجه المدرب لكل الفئات العمرية!! حتى بدا وكإنه المنقذ الاوحد للكرة العراقية بينما التغيير مطلوب والاستعانة مستقبلا بالمدرب الأجنبي مهمة في تصليح المسار الاعرج والاعوج للمنتخب العراقي. نشكر جهد حكيم شاكر ونتمنى بقرار شجاع ان يستقيل ويترك الفرصة لغيره لكي يجلب لاعبين مقاتلين وليس لاعبو اتاري يمضغون النستلة في الملعب ويتلاومون في اللااباليات مع بعضهم البعض. المهم النهضة بعد هذه الكبوة اللاعادية وهناك عدنان درجال وهناك راضي شنيشل وهناك ناظم شاكر وغيرهم كللهم يستحقون فرصة حكيم شاكر في الاستحقاق الآسيوي فهل يفعلها السيد حكيم بعد ان مزق بفريقه المهلهل الصفوف ،قلوب كل العراقيين بلاخططه وضياع كل شيء؟ هل يرتضي دموع الاطفال وهي تجد فريقنا الحكيمي هكذا يخرج بنقطة في دورة خليجية؟ ارجو ان يستقيل لاأن يُقال فذاك يجعلنا نتذكر زهو تعبه السابق ونتائجه التي أفرحتناولكن في كرة القدم دائما النتائج اللاحقة تمحو كل ذكريات الفشل او النجاح السابقة ونتائج فريق حكيم شاكر أقرحتنا ومن الافضل له ان يتوارى!!
|