العري لباس الجنة |
في نيسان الماضي عثرت بعثة من علماء في علم الانثروبولجي واعلامين ومصورين على قبيلة بدائية في غابات الامازون , افراد هذه القبيلة عراة تماما , رجال ونساء واطفال , افراد هذه القبيلة يتحدثون ويضحكون ويبدو ان احد المترجمين المحلين كان يترجم حدثيهم لاعضاء البعثة , ان الامر الطبيعي ان يكونوا عراة وان الامر الغير الطبيعي ان يروا الاخرين يرتدون الملابس اذ انهم راحوا يسألون اعضاء البعثة ماذا تخبأون تحت ملابسكم ويضحكون عليهم , المتحدث الاعلامي يبدو عليه الخجل والاستحياء اما العراة فأنهم واثقين من انفسهم تماما رجال ونساء, فتيات وشباب واطفال , يركضون و يسبحون في النهر ويلعبون ويأكلون ويشربون لاشيء خبيث يدور في عقولهم . ترى هل يسمونها عورة ؟ ام انهم يعرفونها بأنها عضو كأعضاء جسم الانسان , مثل القلب حين ينبض بسرعة عندما يشعر بالحب او الخوف او مثل الجهاز التنفسي فيه الشهيق والزفير , اكيد انهم لايشعرون به عورة . اعضاء البعثة وزعوا شورتات على الرجال ومآزر على النساء البعض تقبلها واخرين رفضوها , والذي لبسها راح يرفع شورته ويضحك او راحت ترفع مأزرها و تضحك , قسم منهم راح ينزعها من زوجته ( او زوجها ) ورفضوها بعنف . انهم سوف يتسائلون لماذا غطيناها واذا غطيناها ماذا سيحصل ؟ يبدوا انهم على وشك الخروج من جنتهم طالما الانسان ( الشيطان) قد عثر عليهم وزرع الخلاف بينهم
|