كم تبدو عناصر قوات الأمن العراقية أبطالا ميامين و أشاوس مقدامين !!، على العراقيين العزل وغيرهم من المسالمين ، فتُطلق الرصاص عليهم تخويفا وإرهابا واستهتارا ولأبسط الأشياء ( مثلما حدث في منطقة أم القصر ) لكونهم يحتجون على انفتاح الشهية الكويتية التى لا تعرف حدودا أو سدودا و زحفا واتساعا وابتلاعا للفريسة العراقية الشهية والطيبة الفتية !، فتبتلع وتبتلع ، ومن ثم تصيح : ــ فهل من مزيد ومزيد !!.. فأنا لم أشبع بعد ، فأما تعطوني المزيد وكل ما اشتهي وأهوى من فرائسكم اللذيذة ، أو اترككم أسرى ومحاصرين في عنق زجاجة البند السابع !!.. غير إن هذه القوات وعناصرها التي تطلق النار على عراقيين عُزل بكل استسخاف واستهسال ، سرعان ما تتحول إلى أرانب مذعورة وخراف مهزوزة ومرتبكة أمام عناصر " القاعدة " الإرهابية فأما تسقط قتلى أو صرعى ، و أما تلذ بالفرار بحثا عن منفذ أو ملجئ لتنجو بجلدها !!.. ومن ثم أليس من عيب على رجل أمن أو جندي أن يطلق الرصاص على أناس عُزل ، خاصة على أولئك العراقيين الذين يتظاهرون أو يحتجون دفاعا عن السيادة العراقية وعن أملاكهم ودور سكناهم التي تبتلعها الشهية الكويتية المفتوحة دوما وأبدا و بكل جشع لا يعرف البداية ولا النهاية ، ويوما بعد يوم وإلى ما لا نهاية ؟!..
|