داعش في سنجار.. إضحك معهم..!! |
ـ عاد "ابو مفلاجة المجيوجي" من خلف الكوخ الطيني الشنكالي المهجور، وهو يحك اصبعه بدبره ويعدل هندامه الافغاني (الذي كان قد سرقه من منزل قندهاري) ومن خلفه شاب شيشاني بلحية مارونية حنائية تشبه ثوب عروس كازخستانية عام 1668 ميلادية.
وكان هناك ثلة من اعضاء خلية (المجيوجي) المجاهدة ينظفون اسلحتهم، ويغمزون لبعضهم البعض، ويكتمون ضحكاتهم، فانزعج (المجيوجي) وفجر نفسه بينهم، وانتقم للشرف الشيشاني العريض والطويل..!
ـ توجه المجاهد البطل، ابو ركراعة الافساري، نحو جبل الكفر المسمى بجبل سنجار، ثم عاد قانطا من كل شيء الا من رحمة الله، وكتب على رق حمار جبلي وقال: "والله لن اغزون هذا الجبل حتى يتم تغيير اسمه في اليونسكو".
ومن شدة غيظه ذهب الى زريبة الحمير المجاورة لخيمته، و نكح اتانته (الاتان هي انثى الحمار) بقوة وعزيمة وبشهوة ورثها عن امه الراقصة التي تحولت الى بائعة للخضار في مدينة عربية مزدحمة جدا، فنهقت الاتان وقالت (باي ذنب ساحبل منك يا افساري يا ابن الرقاصة؟).
ـ ضحك سن المجاهد المهاجر "ابو المقرمش الجقماقي"، وهو يرى "جاروشة" زميله الجهادي الانصاري "ابو الفاتح المحلوقي" ياكلها السوس والخراب بينما هم ينظرون باسى لجبل سنجار، قرر الجقماقي ان يخلصه من محنته وزنقته، فزرع له حشوة متفجرة في شطيرة الشاطر والمشطور وما بينهما وقدمها له على بركة التقوى والايمان، فطار طقم اسنان المحلوقي بالكامل، فاستغرب الجقماقي ما حدث لانه وضع حشوة صغيرة جدا.
ثم اتاهم الاخ "ابو شرنقة الكبسولي" من قسم الطبابة واخرج طقم اسنان كان قد اقتلعه من فم بغل نافق، ووضعه في فم المحلوقي، وتم تركيبه بسلاسة عجيبة، واغشي على الجقماقي من شدة الخشية، وما زال الجقماقي يحكي هذه الماثرة العظيمة لاحفاده في بلاد نجد والجاز السعيدة بالنفط والغاز.
لكن الجقماقي مات ولم يكن يدري ان ذلك البغل النافق كان بمثابة زوجته في صحاري البعاج، وانه قد واقعه اكثر مما واقع زوجته "ام نهدولة" التي رات نفسها مضطرة الى مواقعة رفاق زوجها واشبعت غرائزهم في كل فتوقها وثقوبها، في سبيل الله.
ـ لم تخفي المجاهدة الهزبرة "ام عقرباء" التونسية حملها، ولم تخشى في ذلك لومة ناكح، لكن ما أرق لياليها هو انها كانت تتمنى ان تكون حبلى بنطفة المجاهد المغوار "ابو حفشة المدرقعي" الذي يقال انه قاتل الكفار في روسيا وافغانستان وها هو يحاول ان يفتح جبل سنجار.
لكن ام عقرباء اصيبت بالاحباط (والعياذ بالله) عندما تذكرت ان نحو 120 مجاهدا نكحوها خلال الاسابيع الاربع الماضية، ولم يكن من بينهم ابو حفشة المدرقعي، والذي واقعها بالمنام عندما كانت فتاة سوق في دار بيع اللذة في تونس الخضراء قبل 3 سنوات..! ثم انهارت احلامها تماما عندما عرض لها احد الاخوة لقطة فيديو من هاتفه النقال لاحدهم وهو ينكح ابو حفشة المدرقعي نكح الرجال للنساء، فاشاحت ام عقرباء وجهها وقالت "قبح الله من اخترع الموبايل ومن وضع كاميرة للتصوير فيه" وبكت بكاءا اهتزت له ارداف هياتم وفيفي عبدة وصافيناز.
ـ انذهل الاسد الهصور المكنى بابي برشامة المتقحبجي وهو يرى سقوط المدن والقرى والبلدات والقصبات امامهم، ورائ في منامه حصان اسود يلمع اسمه "الفحم اللامع" وفوقه فارس مغوار يقطع الرؤوس بين فتية وبنات من ايزيديي سنجار، فبكى ابو قدامة المتقحبجي فرحا بالنصر الزؤام، فاتته رصاصة غادرة من قناص ايزيدي كافر وسقط على وجهه.
وبينما يتارجح المتقحبجي بين الحياة والموت، وهو متمدد على بطنه شعر بظل يحوم حوله، واذا هو "الفحم اللامع" وقد اصبح فوقه تماما، فخلع المتقحبجي سرواله، فنكحه الفحم اللامع في دبره نكحة الوداع، ففاضت روحه بينما الفحم اللامع يتبول في عجيزته
|