الانبار: كشفَ وزير المالية المستقيل والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي عن تعرضه لمحاولة اعتقال يوم امس (الاثنين) في مدينة الرطبة، مؤكدا انه لن يغادر محافظة الانبار الا وهو جثة.

 وقال العيساوي في تسجيل مصور امام متظاهري الأنبار في ساحة الاعتصام يوم امس : إن الحكومة يبدو لم تفهم شهامة اهالي الانبار في الايام الماضية عندما طوقت قوات أمنية الاعتصام، حيث خرج الناس فجرا لفك ذلك الحصار.

واضاف العيساوي: كنا ذاهبين الى مجلس عزاء احد اخوتنا الذي استشهد امس في قضاء الرطبة اثر تعرضه لاطلاقات نارية في راسه ونقل مساء الى مستشفى الرمادي العام وتوفاه الله هناك. وافاد: في الطريق الى مجلس العزاء بدأ بعض الاخوة يشعرون بحركة غير طبيعية لقوات خاصة وطائرات، متسائلا هل الطائرات مكانها في الرمادي؟ ليقاطعه المحتشدون كلا. وتابع القيادي في القائمة العراقية ان الطائرات ليس لها ان تصل الى الرمادي ايها الجالسون في بغداد ويبدو ان درس امس الاول لم يفهم جيدا.

 واكد العيساوي في كلمته ان اهالي الانبار لا يتخلون عن الاعتصام ولا عن ابنائهم وهاهم حاولوا مرة اخرى وعادوا بخيبتهم. وقال: حتى يمرروا الدعاية قالوا ان العيساوي يريد الخروج الى عمان، وزاد لقد كنت في عمان قبل اسبوعين وسافرت في الفترة الماضية ايضا بنحو 4-5 مرات، وقلت لكم اني سأحيا واموت في الانبار ولن اخرج منها. وقاطع المحتشدون العيساوي بهتافات رددوا فيها: هلا بيك هلا، وكلنا وياك رافع. ومضى وزير المالية المستقيل بالقول كنت اتوقع من القائد العام للقوات المسلحة والقائد العام لمليشيات عموم العراق ان يقول لنا من الذي قتل مثنى جروان الكبيسي بالامس لا ان يعترض ركب المعزين في فاتحة الشهيد. واكد العيساوي: لن نستغرب شيئا من هؤلاء الناس الذين لا يعلمون كيف يدار العراق.وختم حديثه بالقول عاهدتكم وقبلها عاهدت الله تعالى واليوم اعيد امامكم العهد "معكم ولن اخرج من هذه المحافظة الا جثة".

وكالات