لماذا تسترت الفتلاوي على قاتل زوجها وكيف تم الكشف عن خيوط تلك الجريمة ومن انقذتها من حبل المشنقة...؟!! ماهو هامش صدام حسين على عريضة شقيقها صباح الذي كان يحمل رتبة رائد (( في الحرس الجمهوري ))....؟!!
بعد ان قتل زوج حنان الفتلاوي وجهت اصابع الاتهام الى احد اشقاء زوجها وطلبت حنان للشهادة على هذا الموضوع كون بعض الادلة وخيوط الجريمة تؤكد انه هو من قام بقتل شقيقه..حنان قدمت شهادة زور لصالح (( حماها )) من اجل ان يطلق سراحه وتبرئته من التهمة المنسوبة اليه...التعمق بالتحقيق مع المتهم ادى الى اعترافه بالجريمة الكاملة واعترف ضمناً بان زوجة شقيقه (( حنان الفتلاوي تعلم بكل امور الجريمة )) هنا القضاء العراقي الذي كان نظيفاً بقدر كبير عكس مما نراه اليوم اعتبر حنان هي شريكة بالجريمة ويقع عليها كما يقع على المجرم الفعلي...هنا اصدرت المحكمة قراراً ومن ثم اكتسب الدرجة القطعية باعدام حنان الفتلاوي وزجت بالسجن ولكن تبين فيما بعد انها (( حامل ))..في قانون اصول المحاكمات في المحاكم العراقية لايجوز اعدام الحامل الا بعد الولادة ومضى سنتين (( رضاعة وامومة )) ومن ثم تعدم لذا تاجل اعدام حنان الفتلاوي الى ان توضع مولودها وترعاه سنتين...!! صباح شقيق حنان كان ضابطاً متميزاً في الحرس الجمهوري الخاص قدم طلباً لمقابلة صدام حسين بعد مضي مدة زمنية على الحادث وسجن شقيقته وقدم شرحا للرئيس في حينه وانه من الضباط المشهود لهم بالتميز وانه حاصل على عدة انواط واوسمة وان شقيقته وخوفاً على هدم عائلة كبيرة لم تشهد ضد (( حماها )) كونهم يعيشون في منطقة عشائرية وانها امراة لاحول لها ولاقوة وهي طبيبة متميزة وهذه شهادة للتاريخ نقولها وانها كذلك من عائلة بعثية لذا طلب العفو عن شقيقته حنان الفتلاوي واستفسر حينه صدام لماذا لم تعدم في حينه فاكد له بانها حامل والمولود هو من انقذها ..حينها همش صدام حسين وكتب بقلمه الاحمر (( الخير فيما اختاره الله وقد اختار الله لها سبباً في مولود ليجعله سبباً في عدم اعدامها )) واطلق سراحها على الفور ..!(( هذه قصة حنان الفتلاوي )) القيادية في ائتلاف نوري المالكي..!
|