بغداد: روان الناهي..
& نشأت أكرم يبرر الإخفاق لإنشغال مدربنا بنزواته الشخصية ويطالب بإقناع درجال & حكيم شاكر بعث رسالة فايبر يعلن ترشيحه لإدارة الشرطة بعد ساعتين من خسارتنا أمام الإمارات & لو ركز حكيم بفريقه أكثر من إهتمامه بالفيسبوك كنا سنحقق نتيجة أفضل !
أكد نجم الكرة العراقية وداينمو خط الوسط نشأت إكرم إن ما حصل للمنتخب الوطني في خليجي 22 أمر طبيعي ومتوقع حدوثه قبل إنطلاق العرس الخليجي في الرياض، ويمكن وصفه بالمشاركة المذلة والأسوأ في تأريخ الكرة العراقية .
وذكر نشأت أكرم في تصريح خاص لـ( مونديال ) : خروجنا كان متوقعا وكنا محظوظين في خطف التعادل من عمان، وبزيارة المنتخب الإماراتي مرتين لشباكنا فقط، وقد تحدثت قبل البطولة وأسلفت عبر صفحات صحيفتكم إن هذا ليس منتخب العراق انما منتخب حكيم شاكر، الذي يحاول للان الإستماتة بالدفاع عن أخطائه مصدقا إكذوبة قصر الإعداد حيث يعتقد إنه يستطيع خداع الشارع الرياضي مجددا بها عندما يتحجج بحكاية قصر فترة الإعداد ويصفها بـ72 ساعه متناسيا إن دوري الموسم الماضي تم إلغاءه إكراما له، وتم توقيف المسابقة منذ اسابيع هذا الموسم لنفس السبب، في حين إن الجميع يعلم ويعي جيدا إن هذا المنتخب هو الأكثر تحضيرا وجاهزية من بقية المنتخبات بعدما استعدينا في معسكرات ( جورجيا والبحرين وانتاليا والبصرة) بالاضافة الى مباريات الفيفا دي عندما قابلنا ( البيرو والبحرين واليمن) ويضاف لها مشاركتنا في اسياد كوريا الجنوبية التي وصفت بالتحضيرية للبطولة، فمع كل هذه التحضيرات والاخفاق المدوي لم يكلف نفسه عناء الخروج للشارع الرياضي معترفا بتقصيره واخطائه التكتيكية التي جعلت من منتخبنا الأسوأ في البطولة.
وأضاف نشأت اكرم : جميع المباريات أثبت فشل ذريع لمدربنا بفقداننا لنقاط المباراة في الشوط الثاني امام الكويت والامارات الذين كنا متعادلين معهما وامام عمان التي خرجنا متقدمين عليهم في الشوط الاول مما يعطي إنطباع واضح إن شوط المدربين وضع العراق خارج البطولة، ناهيك عن التبديلات الخاطئة وطريقة اللعب المجهولة لنا كوسط رياضي، مما يعطي مدلول واضح وصريح على فشل حكيم شاكر وعدم كفائته كمدرب في المستطيل الأخضر .
وألمح نشأت اكرم الى مسألة تساؤل المهاجم جستن ميرام عن المركز الذي يشغله وطريقة اللعب كونه تاه في خطوط الفريق العراقي الثلاثة قائلا: إن لسان حال المغتربين كان يقول بالمثل الشعبي الدارج ( شجابني على الضيم جنت مدللة ) كونهم يعملون بأنديتهم تحت إشراف مدربين أكفاء يجيدون قراءة المباريات وتغيير إسلوب اللعب بتكتيكات تغير وجه المباريات ونتائجها، وهذا ما لاحظناه على مستوى الرباعي ( احمد ياسين، علي عدنان، جستن ميرام، ياسر قاسم) في تراجع الخط البياني لادائهم من مباراة لإخرى.
وأكد أكرم على إن حكيم شاكر يلهث وراء نزواته الشخصية ومصالحه التي يراها أهم من مصلحة المنتخب الوطني، حيث بعث ليلة خسارتنا مع الامارات برسالة عبر برنامج الفايبر الى اللجنة المشرفة لانتخابات نادي الشرطة كتب فيها ( انا حكيم شاكر أعلن ترشيحي لمنصب النائب الأول) وهذا دليل عدم إهتمامه وتأثره بإخفاق المنتخب وحزن الجماهير مبينا إن الغضب الذي عاشته الجماهير لم يشهد له مثيل منذ عقود بإستثناء خسارتنا امام قطر التي أضعنا فيها بطاقة العبور للدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2010 ، كون الجماهير تدرك جيدا عدم أحقيقة المدرب بقيادة منتخب العراق وغياب كفائته في إختيار العناصر الجيدة التي يعتمد بها على مبدأ الولاء لدرجة وجود هناك أسماء غير مؤثرة في الدوري العراقي تواجدت ضمن قائمة الـ23 لاعبا ، وإبعاده المتعمد للعناصر المؤثرة بسبب تقاطعهم مع مصالحه وأفكاره التي فضلها على منتخب يمثل 32 مليون عراقي .
وعلق نشأت اكرم مستغربا لتصريحات حكيم شاكر وإنتقاده للعامل البدني للاعبين بالقول : دورينا توقف بسبب رغبة حكيم شاكر ومسألة عدم جري اللاعب لإكثر من 3 كيلومتر هذا امر خاطئ وغير صحيح وإنتقاص من قيمة اللاعب المحلي وخير مثال يمكن لإي متابع الذهاب لمدرب اللياقة البدنية في نادي الشرطة للإطلاع على معدل الجري سيجد إن المعدل يتجاوز التسعة كيلو متر، لكنه متخبط كعادته بتصريحاته غير المتزنة، فتارة يمجد بلاعبي الدوري ويقلل من قيمة المغتربين وتارة إخرى يتحدث بكلام مغاير عن تصريحاته السابقة كونه لا يفقه شيء في كرة القدم ويعتمد على الحظ والاغاني الوطنية التي لم تشفع له هذه المرة وكشفت زيفه في خليجي 22 ، وحتى حكاية سحب الموبايلات كانت إهانة للاعبين، و ولدت مردود سلبي كونهم محترفين ويعرفون مواعيد الغذاء والنوم، وكنت أتمنى أن يركز حكيم شاكر على عناصر فريقه أكثر من إنشغاله بتصفح مواقع الأنترنت والفيسبوك .
واشار اكرم الى نصيحته لاتحاد الكرة والقائمين على رياضتنا، بضرورة التدخل السريع وإقالة الكادر التدريبي لإستغلال عامل الوقت والتحضير بالشكل الامثل لبطولة أمم أسيا كونها استحقاق هام والفريق العراقي متوج بلقبها بنسخه 2007 وخرج بشرف من نسخه 2011 من دور الثمانية، ونصيحتي لهم بإقناع عدنان درجال كون منتخب العراق بحاجة له في الفترة المقبلة لتصحيح المسار والاستفادة من عقليته العلمية في توظيف المواهب العراقية بالشكل الصحيح .
وختم أكرم حديثه قائلا: أبارك لوزير الشباب أول انجازين له عبر تدمير نادي الشرطة واخفاق المنتخب الوطني الذي كان داعما بشكل مبالغ فيه للمدرب حكيم شاكر، واتمنى ان تبدأ وزارتنا بمتابعه ملفات الفساد الحقيقة الموجودة على طاولة الوزير من أندية ومنتخبات، مشددا على قوله بإنه فخور جدا بجماهير بلده الرياضية الحقيقية الي تعرف معنى قيمة لاعب المنتخب وتساند المنتخب بجميع اطيافه، وأشكر جماهير الأندية التي تعاطفت مع قضية نادي الشرطة وأخص بالذكر جماهير الأمة الشرطاوية المرتزقة كما وصفهم أحد المنتفعين من عملية هدم ادارة نادي الشرطة المجتهدة
|