الى القوميين والطائفيين بعد الطز
   
القوميون ايها الشوفينين ,   بأسم الامة العربية كنتم  تهتفون دائما ‘‘ امة عربية واحدة ‘‘, وبالتالي ( طيحت حظنا الامة العربية ) ,  الامة العربية  ظلت تصرخ العراق حارس  البوابة الشرقية  وبالتالي دخلت  علينا الامة العربية  من البوابة الغربية والجنوبية   . ايها السادة   ؟ ماذا قدمتم للشعب العراقي عندما كان يعاني من حصار جائر , النازحون يفترشون ارض الرافدين ماذا فعلتم لهم. والاكثر حزنا فبعضكم ارسل ابنائه ليقتل ابناءنا  . ماذا فعل قوميون العراق ( حرس قومي ) هتك العرض والقتل , حزب قومي يضطهد القوميات في بلد تزخر فيه القوميات وفي نهاية المطاف العائلة الحاكمة هي من كانت تحكم ( القومية العربية)  .
 
اما الطائفيون  فانتم شوفينين ايضا لانكم تماديتم في  الغلو والتطرف في العقيدة والهوية.   بأسم الله مزقتم الشعب وقسمتم الوطن وسرقتم ثرواتنا ومازالتم تسيرون قُدماً نحو الهاوية وتركتم الانسان الذي جاء الدين من اجله يعاني من الجوع والمهانة . احزاب طائفية يضطهدون بعضهم ويهملون  الطوائف الصغيرة  في بلد كان التعايش المشترك بين الطوائف اجمل مافيه .
القائد الضرورة  ومختار العصر , الاول مزق الامة والثاني قتل ابناء عصره , وكلاهما ادعا الوصل بالحسين هذا اعلن نسبه الى الحسين والثاني جاء يحارب اعداء الحسين , والحسين منهم براء . القومية والطائفية جائتا من قمقم واحد وهو التطرف  والغلو .
نحن امة السلام وامة الفقراء وامة الكفاءات وامة التسامح وامة الثوار وامة الفكر ,  تنتمي الينا كل القوميات والطوائف ونحن لن ندعي نسبنا الى  الحسين ولكننا ننتمي الى ثورة الحسين  , لذلك نقول لكم احذرونا و ابتعدوا عنا ( حلوا عنا )   لكي نعيش بكرامة وسلام  .