عراقيون ضد الفساد يفضحون حقيقة اختيار بغداد عاصمة الثقافة العربية ويفضحون تورط حكومة نوري المالكي في دفع رشاوي لمنظمة "اليونيسكو" من أموال الشعب العراقي !!

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ 

على الرغم من اختيار العاصمة العراقية بغداد أسوء مدينة في العالم يمكن العيش بها لعام 2012 سواء من ناحية الخدمات المقدمة للمواطنين أو حتى من ناحية الأمن حسب تصنيف مجموعة "ميرسر للاستشارات" وعلى الرغم من الميزانيات المليارية التي تخصص للعاصمة بغداد سنويآ ,ولكن فساد المسؤولين القائمين على تطوير العاصمة وسرقاتهم ومشاريعهم غير المطابقة حتى لأدنى معايير السلامة والمواصفات واستغلال القانون لغاية سياسية وفئوية حزبية ,اضافة الى سوء متعمد وممنهج في الخدمات والبنى التحتية جعلها الأسوأ عاصمة في العالم للعيش فيها , وهذا أيضآ لم يأتي من فراغ حيث قبل أشهر قليلة  أغرقت الأمطار الموسمية لساعات قليلة العاصمة بغداد مما حدى بالنائب المستقل صباح الساعدي بوصف (نوري المالكي) ببطل المجاري !!. ومع هذا كله تم اختيارها عاصمة للثقافة العربية، ولكن كيف ذلك؟؟

أفاد  مصدر مطلع من داخل ما يسمى بـ (دائرة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء ) لـ "منظمة عراقيون ضد الفساد"  في تصريح قال فيه " بأن اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 من قبل منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المعروفة اختصارا "اليونيسكو" لم يكن اختيارا نزيها وانما بسبب تلقيها اموال وهدايا عينية  ثمينة والتي وزعت بأمر من (نوري المالكي) على معظم اعضاء مكتب منظمة اليونسكو في العراق ,اضافة الى التبرعات السخية من قبل الحكومة للمنظمة لسد عجز ميزانيتها زيادة عن حصة العراق ,والتي اخرها كانت منحة المليون دولار امريكي التي تم تقديمها لمنظمة اليونيسكو خارج جميع الاعراف والضوابط القانونية والإدارية وهي رشاوى مقنعة تحت حجج واهية ما داموا يتحكمون بميزانية ومخصصات وامتيازات ونثرية ما يسمى برئاسة مجلس الوزراء ومكتب اليونسكو يرفع تقارير غير حقيقية  وعديمة المصداقية لمقرهم في الأمم المتحدة، حول الوضع الثقافي والصحفي والإنساني في العراق وكلها اتت بعد تسلم الرشاوى والهدايا ".

ثم أضاف السيد المحدث للمنظمة :" أن دائرة المنظمات غير الحكومية تعتبر من أشد الدوائر في الامانة العامة لمجلس الوزراء فسادآ ماليآ وإداريآ وحتى أخلاقيآ حيث لا يتم منح التراخيص لأي منظمة إلا إذا كانت تنتهج سياسة تتناغم مع سياسة الحكومة اللهم بعض  الاستثناءات القليلة جدآ والغرض منها اجراء عملية تمويه إعلامية بغية الحصول على المقابل ليس إلا ,وحتى هذه الاستثناءات القليلة مسيطر عليها بصورة أو بأخرى من خلال سياسة الترهيب والترغيب .

أما الفساد الأخلاقي فيتم عن طريق ابتزاز الموظفات في المسنودات من قبل جهات حزبية والتحرش بهن سواء باللفظ والكلام أو الافعال والكثير منهن قدمن استقالتهن والبعض من النساء وافقن على ذلك الوضع نظرآ لظروفهن المعيشية الصعبة , وما يحدث للصحفيات والإعلاميات اللواتي تأتين لغرض تقديم طلب تسجيل منظمة نسويه حيث يتم مقايضتهن بشرفهن !! ناهيك عن حفلات الليلية الماجنة والايفادات للسفر للخارج والأموال التي يتم اختلسها من وراء هذه الايفادات ".

ويوضح السيد المسؤول :" أن حقيقة مؤتمر ما يسمى ببغداد عاصمة الثقافة العربية ،الهدف منه ليس هدفا ثقافيا وإنما سياسي بالدرجة الاولى لغرض أعطاء شرعية مفقودة لحكومة (نوري المالكي) حاليآ بفعل التظاهرات التي تشهدها مدن ومحافظات العراق ضد سياسة الاقصاء الطائفية !؟".

معآ يد بيد ضد الفساد !

منظمة عراقيون ضد الفساد