المهيطل يا بلاش واحد غيروا ما يلزمناش

عندما تكون الحملات الانتخابية خارجة عن كل منطق يمكن لنا ان نفكر به  . سوف نرى ما هو اكثر من شعارات عادل امام الرنانة ؛التي يتمشدق بها بعض الذين  يسمون انفسهم مرشحين ؛عن كتل محترمة ولها وزنها في الشارع العراقي .

يوم امس و اثناء ما كنت اتمشى في احد الاسواق , شدني منظر رجوت الله ان لا اراه ؛ولكني للأسف رأيته ... كان هناك اشبه بالمهرجان الانتخابي وكراسي يجلس عليها الفقراء من عيال الله ؛وهم يرون ويسمعون المرشح وهو (يثرم براسهم) بصل ....سوف نتعامل بقوة مع.... ؛وسوف نعمل على .... ؛ولدينا الامكانات ويمكننا ان نفعل ونقدم و و و ؛ونوزع على الناس مولدات (جبيرة) بالقرب من منازلكم والبسطاء يبتشرون بان الامبير سوف يصبح ب7 الاف بعد ان كان ب12 الف  .!!!

ولديناالقدرة على ان نخرج بالعراق من طائلة البند السابع  حينها صاح احدهم اتوني (بسطل) ماء لان المرشح (حمة) علينه .

بعد ان سمعت كل هذه الوعود ؛آليت على نفسي الوقوف والاستماع الى سوبرمان العراق , مستقبل الامة , حديث الشارع  ,يا ربي لم لم يرشح هذا الصنديد في الانتخابات السابقة ..؟ لكنا الان بحال افضل من واقعنا الاليم .

استرسل المرشح الصنديد في كيل الاتهامات السياسية لهذا الطرف وذاك ؛وهو يحمل من الحقد السياسي ما لا يحمله سنفور غضبان من حقد على شرشبيل .!!!

عندما رجعت الى البيت (انسدحت) امام اللابتوب اتصفح الصفحات التي تروج للانتخابات ؛واقرا عن الانتخابات , وجدت ان الانتخابات هي انتخابات من اجل الخدمة وليست من اجل السياسة  اذا لما كان هذا المرشح يتكلم بالسياسة .؟؟

وقرأت ايضا ان مجلس المحافظة في بغداد ما تزال صلاحياته متداخلة مع الحكومة المركزية والاثنان لا يعملان بالشكل المطلوب ؟

مما يعني ان المرشح انف الذكر قد كان (يثرم البصل) بعقول الناس ويعدهم بالجنة وهو لا يستطيع ان يوفر لهم حتى جهنم !!

لا ادري لما استحضرت ببالي الدعاية الانتخابية لعادل امام في فلم بخيت وعديلة (سيء الصيت) , ربما لان المرشح كان وما زال هو ذلك الصعلوك الحالم بالفوز بالجائزة الكبرى ؛الراتب والسيارات والحمايات .... والخ .ام ان الحالتين يملكون تاريخ اسود من خلال الاموال الحرام .؟ ام ان الاثنين يحملون نفس الحظ الاسود الذي جعل الصدفة هي الحدث الفاصل في حياة المساكين !!!

اخشى ان يفوز هذا (ثرام البصل) بثقة الفقراء والمكاريد لانه ان وصل الى مجلس المحافظة سوف نقرأ على الفقراء السلام .

نوار جابر الحجامي