حكيم لم يعد حكيماً

الكرة العراقية لها تاريخ حافل بالانجازات على مدى السنوات الماضية ، مما جعل المنتخبات العربية او الأسيوية تحسب إلف حساب عندما تلاقي المنتخب العراقي بكرة القدم ، ولكن هذا الوضع تغير خلال السنوات التي تلت تتويج المنتخب بأمم أسيا عام 2007 ومن بعدها كان تراجع مستوى المنتخب الوطني ، وتفوق الفرق الآخرة التي كنا نهزمها بفارق أهداف كبيرة واليوم منهزم منها بفارق نفس الأهداف التي كنا نتغلب بها عليهم ، طبعا هناك أسباب كثيرة نحن نعرف ذلك ومن أهم هذه الأسباب هو الخلافات التي حدث في السنوات الأخيرة ما بين أعضاء اتحاد كرة القدم ، وتغير الاتحاد أكثر من مرة ، إضافة إلى تمسك اتحاد الكرة بمدرب واحد ، مرة مدربا لمنتخب الشباب ، ومرة آخرة مدرب لمنتخب العراق الاولمبي ، ومرة مدربا للمنتخب الوطني ، طيب هل هذا المدرب هو المدرب الوحيد الموجود على الساحة التدريبية العراقية ليكون مدربا لجميع الفئات العمرية للمنتخبات العراقية ، واليوم بعد إخفاق المنتخب العراقي في خليجي 22 في السعودية انتبه الجميع الى ان المنتخب العراقي يلعب بدون مدرب !

نعم فالفريق كما علمنا طلب منهم اللعب بالغيرة العراقية !

سؤال الى اتحاد الكرة العراقية والمدرب حكيم : هل جميع الفرق الخليجية استعدت بالغيرة فقط ؟

الجميع شاهد الفريق العراقي فريق بدون روح ورغبة بالمنافسة ، فكان أسهل فرق المجموعة الثانية ، فقد خسر مع الكويت والإمارات وتعادل بشق الأنفس مع عمان ، الفريق هزيل وغير متماسك وفاقد لرغبة الفوز والمنافسة ، فكان الفريق بدون ملامح او عنوان يلعب من اجل لا شي ، حتى ان بصمات المدرب لم تكن موجودة ، وعليه كانت هذه النتائج متوقعة قبل البطولة بسبب ضعف الإعداد ، إضافة إلى اعتماد المدرب على نسبة كبيرة من ألاعبين الذين يلعبون خارج العراق ، الم يكن من المنصف بما ان البطولة غير مهمة وضرورية دعوة جميع ألاعبين من الدوري العراقي فقط ، وذلك من اجل اكتشاف المزيد من المواهب الموجودة في الدوري العراقي ، لان جميع ألاعبين المتواجدين خارج الدوري العراقي هم ذات مستوى معروف لدى المدرب حكيم شاكر ، لكن المدرب حكيم لم يكن حكيما هذه المرة فكانت النتائج متوقعة