حنينة ام اللبن واشباع الرغبة !

من يقرأ تاريخ حنان الفتلاوي لن يستغرب او يتعجب من امرها وما وصلت اليه من سقوط بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لن اجتر ماضيها البعثي النتن ولن اتطرق الى سيرتها السوداء التي اضحت واضحة للقاصي والداني لكنني سأمر عليها سريعا .

حنان ، حنونة ، حنو ... مسميات فارغة من محتواها ، وارى ان الاقرب الى شخصيتها حنينة ام اللبن ، تلك المرأة الوصولية التي فاقت الوانها الحرباء ، ابتلينا بها وحسبت علينا كشيعة ونحن براء منها ولا نتشرف بها فهي غراب ناعق لسيدها نوري المالكي الذي تسبب في ضياع ثلثي ارض العراق وسلمها الى داعش بطبق من ذهب ، كما اعطاءها ولاخوتها كل شيء من اموال ومناصب ، وكيف لا وهو الذي اصدر امراً ديوانيا بتسليم اخيها البعثي اللواء صباح الفتلاوي منصب قائد عمليات سامراء بعد فترة وجيزة من رفض مجلس محافظة بابل من ان يكون الفتلاوي قائدا لشرطتها لاتهامه بملفات فساد .

عندما دخلت حنينة الى الساحة السياسية رفض زوجها ذلك لكنها اصرت ورفضت الانصياع لامره لغاية في نفسها فهجرها وسافر الى لندن، ويقال والعهدة على القائل انه وبعد سنة علم زوجها انها تزوجت من شاب يصغرها بالعمر لاشباع رغبتها وهي ماتزال بعصمته فاصيب على اثرها بجلطة قلبية وفارق الحياة .!

باعتقادي ان ذلك شأن خاص بها ولن اتعب نفسي في انتقادها لسبب بسيط ،لانها لا تخضع لاية معايير اخلاقية او اجتماعية فبعثيتها تسري في دمها وهي لا تكترث حتى في مهاجمة ابناء جلدتها التي تدعي الانتماء اليهم وهي تسعى دائما الى تسقيطهم ، وتتلاعب بمشاعر البسطاء من الشيعة ، خداعا منها لهم بعد ان اضاعت كل شيء واصبحت عاهة ونقطة سوداء في تاريخ السياسة العراقية ومع هذا وذاك يبقى صوتها المقزز صادحا هنا وهناك علّها تشبع رغبة ونقصا في نفسها المريضة