الشهيد مكي التميمي دمه بذمة الشرفاء

اغتالت يدي الارهاب الشهيد البطل مكي التميمي بدم بارد اثناء توجهه لمركز عمله هذا الاغتيال يجب ان لا يمر مر الكرام على المسؤولين في بصرتنا المنكوبة اصلا بسبب التجاوزات التي اصبحت مشكلة حالها حال الارهاب في بلدنا العراق

ان الشهيد البطل الذي لم يقبل شرفه المهني والاخلاقي لان تصبح مدينته التي عشقها مهتوكة الحرمة لمن هب ودب ففي الوقت الذي سكت فيه كثير من المسؤولين لانتماءهم الحزبي او العشائري الدخيل على البصرة وراحوا يتغاضون الطرف على هذه التجاوزات التي شوهت جمالية البصرة اولا او عدم اكمال المشاريع للبنى التحتية المهمة للبصرة كونها تمر جغرافيا بهذه المناطق الموبؤة ارهابيا وصحيا واصبحت عذر لهؤلاء الفساد الادارين في البصرة لعدم اكمالها او الريع من ايراداتها

لقد عرف عن هذا العاشق لمدينته بصرامة موقفه وعدم التساهل رغم كل الضغوطات الادارية او السياسيه لان هناك مناطق متجاوز عليها تابعة للدولة تم تفكيكها وتوزيعها عبثيا على مريدي او منتسبي تلك الكتلة السياسيه او الحزبية او المنظمية وكل هذه التشكيلات هم من الاحزاب التي تدعي بهتانا وزورا انهم اسلاميون والاسلام منهم براء

نعم يمكن لاي جهة حكومية التاكد من ادعائي هذا الرجوع الى منطقة حوانيت الجيش سابقا الواقعة على شارع دينار في منطقة الجبيلة وهذه واحدة من المناطق التي تم التجاوز عليهاوبشكل شبه رسمي من قبل الاحزاب الدنيوية

اننا اليوم وفي الوقت الذي نشجب هذا الاعتداء ندعوا ابناء البصرة الاصلاء للانتفاظة على هذا الواقع المرير لان السكوت على هدر هذا الدم الطاهر هو اهانة للبصريين ورسالة غير ودية من الوافدين على بصرتنا العزيزةوالذي عرف عن اهلها الطيب و(هله ومرحبا)

واما بالنسبة لمديرية البلدية فعليهم انتخاب شخص شجاع وجريء وان لاتاخذه لومة لائم لازالة كل التجاوزات ولاي جهة من الجهات وبدعم شعبي واعي وبضل القانون والقوة المتمثلة بالشرطة والجيش لان من امن العقاب اساء الادب وقد بلغ السيل الزبى وهي فرصة ثمينة نضع فيها النقاط على الحروف ولياخذ كل ذي حق حقه وليعرف الشعب البصري ان اكثر من 85% من المتجاوزين هم من الوافدين اي من المحافظات المجاورة وهي احصائية رسمية ولايمكن التغاضي عنها

وفي الختام يجب ان يعرف المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ان الامور سوف تخرج عن السيطرة ان لم يكن هناك اجراء منهم فان ذوي الشهيد ومحبيه سوف لن يقف مكتوفي الايدي جراء هدر دم الشهيد وليعرف الارهاب المتستر بين المتجاوزين ( الحواسم) اننا من اليوم وغد سنكون كلنا لسان حال الشهيد البطل وان الغدر لن يثني عزم الابطال من اهالي وشباب البصرة

وان الغد لناظره لقريب