الى ساسة الاحزاب ..... التي وصفت سياستها بالأسلامية..

 

كان ياماكن في ظلم الزمان ... غابة حدث بها جفاف و تساقطت اوراق أشجارها فلا ماء و لا طعام فإجتمعت الحيوانات للمناقشة و لأيجاد حل لهذه المشكلة , إقترح القرد إقتراحا على الأسد و قال له يا ملك الغابة إن ما نحن فيه بسبب ذنوبنا و خطايانا , أقترح أن كل حيوان يعترف بذنوبه و خطاياه على الملأ و يتوب عليها على الملأ أيضا لعل الله أن يرحمنا و يأتي بالمطر

أعجب الأسد بالفكرة و قال أنا أولكم سأعترف بذنب كبير فعلته منذ فترة , حيث أني كنت أسير في الغابة فوجدت غزالا ترضع أولادها و الحقيقة أنا لم أكن أشعر بالجوع وقتئذ و لكن هاجمت الغزالة و أخذتها من أولادها الرضع وسط بكائهم و قتلتها
فصاح الخنزير و قال يا ملك الغابة هذا شيء بسيط فأنت لم تفعل ذنبا كبيرا و صاحت الحيوانات يا ملك الغابة هذا ليس ذنب أو خطيئة , هذا شيء بسيط

و جاء دور النمر و حكى قصته أنه ذات ليلة أثناء لعبه و لهوه قتل العديد من الحيوانات و كان رد فعل الحيوانات الخائفة المرعوبة أن قالت
يا سيادة النمر هذا ليس ذنب أو خطيئة , هذا شيء بسيط

و جاء دور الفيل الضخم و إعترف بأنه أوقع شجرة كبيرة عملاقة على مجموعة من الحيوانات فماتوا على الفور و كان رد فعل الحيوانات أن قالوا
يا سيادة الفيل هذا ليس ذنب أو خطيئة , هذا شيء بسيط

ثم جاء دور الارنب
الذى جلس يفكر لوقت طوبل ليتذكر ذنب فعله ثم قال نعم انا ذات يوم و انا امشي في الغابة داست قدمي نملة دون أن اشعر و قتلتها

و هنا صاحت الحيوانات في صوت واحد , ماذا تقول ؟؟؟ قتلت نملة
مصيبة و ذنب عظيم لا يغتفر أنت السبب في هذا العقاب الرباني للغابة كلها بقتلك للنملة
و إنقض عليه جميع الحيوانات و قتلوه و قطعوه إربا إربا

تحكي القصة أن الله أرسل عليهم ريحا أبادت الغابة و أبادتهم جميعا عقابا لظلمهم العظيم للأرنب.

كم من سارق معروف يسرق الملايين وهو حر طليق بل موقر محترم في بلدنا