اسماعيل الوائلي .. بين رصاصة الاغتيال والاصرار على كشف الحقيقة |
العراق تايمز: كتب ماجد العقابي..
ولست هنا بمحل تحليل شخصية الكاتب {أسماعيل مصبح الوائلي} الذي جمع بين قوة الذراع والعقل والقلب والجرأة والمصداقية بالطرح غير المقبول أو الصعب تقبله وخصوصا من أبناء جلدته ومن أناس عشقوا التبعية والخنوع والذله والجمود والجهل المركب والكلاسيكية والوسطية والوقوف على التل بأضعف الأيمان، وكلهم يعلم بأن المفكر الوائلي {الشهيدالحي} هو نجفها وادرى بشعابها وهو من كشف سراديبها واقتحم دهاليزها بزمن ليس ببعيد وشهود الأثبات احياء يرزقون ولكن اغلبهم باعوا دينهم ليشتروا دنيا لغيرهم، بمعنى أن المفكر اسماعيل الوائلي لم يطرق باب الصدفة ويستأجر اقلام وادمغة تؤلف له بأسمه كي يصنع بها مجدا على محابر وعرق جباه أنصاف الكتاب واشباه الشعراء .. وهكذا وبلا تخطيط مسبق أو تكليف شخصي قبضت على قلمي مثلما قبض اسماعيل الوائلي على جمرة الدين لأكتب.. وسموه ماشئتم {توقع أو تخمين أو نبوءة شاعر} عن هواجسي وظنوني بعدما قرأت ولأكثر من مرة اخطر موضوع نشره المفكر الوائلي، والذي قد يكلفه حياته المتبرع بها ودمه المهدور على يد أبطال {جمهورية فرسان مالطا} ..المنشور بتاريخ 26\11\2014 في موقع العراق تايمز وصفحات التواصل الاجتماعي، والذي أثار ضجة كبيرة لن تهدأ، وان هدأت فهو الهدوء الذي يسبق العاصفة من قبل الكاشف والمكشوفين.. وبعد أن عراهم واسقط عن شجرة من لا شجرة له {وهنا اقصد الشيخ علي السيستاني} ورقة التوت الأخيرة في خريفنا الذي هو ربيعهم الدنيوي، ولم ولن يتوقف، ومازال الاستاذ الوائلي يعدو مسرعا في مارثون الكشف عن الحقيقة التي يعرفها هو لوحده، وخلفه أو من أمامه قد تنطلق أو أنطلقت رصاصة الأغتيال من بنادق فرسان جمهورية مالطا.. وللكلام بقيه أذا بقيت الحياة لنكمل تحليلنا لما كتبه المفكر اسماعيل الوائلي والذي طالما يسألوني وتوجهت له بسؤالهم أنى لك هذه الحقائق وقوة القلب} فأجاب {لن تستطيع معي صبرا}.... |