حنان أبو بكر البغدادي ..!

حزب البعث, وسام عهر يحمله بعض المنسوبين على السياسة, حنان الفتلاوي أنموذجاً لذلك العهر ألبعثي, النظام المقبور, الذي حارب الشيعة والتشيع, وقمع الانتفاضة الشعبانية, ولاحق المصلين, وسجن العلماء, وتطاول على الرموز الدينية, فضلاً عن تهديم قبور الأئمة صلواته عليهم أجمعين.

أبو بكر البغدادي امتدادا لحزب البعث, لأنه قائد فكر تطرفي, وعصابات تكفيرية, هدفها لا يختلف في مضمونه مع أهداف الحزب, من تدمير وقتل للنساء والأطفال, والفتك بالأبرياء, وتفجير مراقد الأئمة, وخير دليل على صحة القول, فاجعة تفجير الإمامين العسكريين في سامراء.

أذاً فإن أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي, وجهان لعملة واحدة, و لا يختلفون في المحصلة مع داعش وزعيمهم البغدادي, وبالتالي فأن حنونة! البغدادي ـ الفتلاوي ـ هي صورة من صور الإرهاب الأخرى, والمرتدي رداء البرلمان, والمتخفي بصبغة قانونية تشريعية, فهي لا تنفك تدس سمومها بعسل المكان التي تنتمي أليه حالياً, بعيداً عن اليمين الذي رددته في بداية صعودها, ولكن سرعان ما ستنكشف اللعبة, ويعي الشعب العراقي, من هو الوطني, ومن هو ألبعثي!

أما نباحها المستدام على شاشات التلفاز, ودفاعها عن الشيعة, فهو لا يعدوا كونه لعبة خبيثة, المراد منها سقي الفتنة وتنميتها, وبث والتفرقة بين أبناء البلد, فمن رفع المصاحف سابقاً لزرع الفتن, أحفاده يرفعون الأصوات اليوم, لسقيها وتكملة المسيرة, لتصبح الفتن, أشد قوة وفاعلية, سيما وأن بعض المواطنين, تأخذهم رياح الخلافات يميناً وشمالا, دون التفكير بمن لديه المصلحة لزعزعة الوحدة والوطنية, واللعب على الوتر الطائفي.

حنان أبو بكر البغدادي, يوماً ما ستكونين فيه, القيادية البارزة في تنظيم القاعدة علناً, وسيأتي الزمان ولو بعد حين, تنكشف ألاعيبكم وخططكم لتقسيم العراق, وستطردون من العراق, كما صار مع زعيمكم صدام المقبور.