قصيدة ( شبل الاسد ؟!) للشاعر رمزي عقراوي |
الثلج يسأل الجبال ...؟! عن المنقذ المنتظر ! فتنبئ الجبال ... ان شبل الاسد ... اتى لينقذ الامة ليخلص الوطن من شذاذ الافاق ما تحرّك... ظلّ واقفا طول السنين ! وحينما أهتزت الجبال! ... تعلقت به الاجيال وظلال المآسي لم تنحدرللزوال ================= آه يا زمن الشوفينية والغدر والاحتلال ! يا دفء ولائي للذي اهواه ... فأرحل بعيدا نحو الشتات والاهوال ! والغربة خطوط في تجاعيد وجوه كئيبة تزرع الوهم والضلال ؟! لتحيا وتعيش ... وضوء الخيبة ... في ظلامات الحنايا ينسال ! عيناك يا وطني ... غصنٌ طافح بالامل والزهر بيتي الذي اغشاه ... حين اعود من سفري ! وجهي المتعب ... كصيف تفلـّت من دروب الهجر ... يا وميض الاحداق ... آن ان تزهر الاحداق بالشّرر يا نفحة الآه ... من ضفاف الزابين ! من هامات وطن مُضيّع ... ( يا سنابلا تُجزُّ قبل ان تعي ) ! هل مرّ المنقذ الجبار ؟! من بوابة الامل والانتظار رأيته كالنور منسربا في الاوجه اليباب ! وحينما لم يبق واحد من اهله شاهدته يطلع من كل الجهات ! حاملا همّه واوجاعه ... يزرع المستقبل ... في مطالع الشفق ! ================ ظهرت لنا فجأة ...! كالبرق ----------- طلعت علينا كالقضاء والقدر ما وراء شماريخ الجبال ... قصة ...شيقة ... قصيدة...رائعة ... ليس مبالغة سميت بالزّعيم ؟!! خيرات الوطن بين يديك من استلاب الامس ...! الى أسلاب الحاضر ؟؟ الى اقتباس جذوة الاتي فيصرخ الفقراء ... (( لبيك يا من ابيت الظلم والظلام )) ! ثم يحلمون (بالجنة) هباءا وسدى !؟ لماذا انكرتم الذين اوصلوكم... الى ما اردتم بلا احساس أو شعور !! وهكذا انكرتم ... جيش العبور ؟! فلم يبق بينكم وبين عالمنا جسور ! لقد جئتم من مدن تفسخت في عريها الاغصان ...والجذور ؟!
|