نهنأ أنفسنا وشعبنا بأننا أصبحنا نحكم من حكام يتفاعلون مع الشعب ويحسون بما يشعر به ويتخذون القرارات التي تثبت للشعب جديتهم في الاصلاح، فقرأنا اليوم ان السيد العبادي خفض راتبه ورواتب الطاقم الوزاري الى النصف، كما انه اتفق مع الاخوه الاكراد على موضوع النفط وهذه امور ايجابيه تستوجب الاشاده بها لأنها تصب اولا واخيرا في صالح الشعب وصالح الاخاء المشترك بين العرب والاكراد وتدلل على ان مصير الشعبين واحد ضمن الدوله الاتحاديه العراقيه.
اننا ايها السيد العبادي في الوقت الذي نشيد بها بجهودك المتواصله لاثبات ان الحاكم هو خادم للشعب ومنفذ لارادته ،نطلب منك التحقيق في موضوع شراء الوزراء للسيارات الجديده وهو غير صحيح في هذ الوقت الذي ننادي به الى التقشف ،كما اننا قد قرأنا ونتمنى ان يكون الامر غير صحيح ان هناك استيرادات لسيارات افلون موديل 2015 فليتقوا الله في هذا الشعب ان كان الامر صحيحا وكأنهم ولدوا وفي كراجات دورهم افلونات موديلات حديثه ونحن نسأل مالها موديل 2014 ماذا يعيب بها كي تستبدل، كما ان هناك اخبار متسربه الى ان الساده نواب الرئيس والرئيس قد عينوا من اقاربهم كمستشارين او في وظائف عامه كبيره فأن صح الامر فأننا نتمنى ان يعاد النظر بالامر والا اصبح تقليدا يتبعه كل مسؤول في الدوله، كما ان الاخبار سربت ان بعض الساده الوزراء قد ابدلوا مكاتبهم وان الامركما يبدوا اصبح تقليد كل وزير يبدل اثاث الوزاره عند مضي زميله عنها.
نرجوا ان يكون شد الحزام على بطون الجميع ،وها انت قد شددته فنرجوا ان تكون قدوه لباقي المسؤولين ومن عمل جيد لاخر اجود منه نرجوا لك الموفقيه فلقد بدأت الناس تعيد ثقتها بالدوله وقد كانت وبصراحه مهزوزه ولايركن الى صدق المسؤول ووعوده ولتكن حربا شعواء على الفساد والفاسدين مهما كانت مناصبهم وهذه هي وصية المرجعيه الرشيده.
|