خلال حملة الأنتخابات السابقة أعلنا وأكدنا بأن هناك فساد مالي وابتزاز وتزوير يشوب الأنتخابات وقد أتهمنا البعض انذاك بأننا نقود حملة تشهير وتسقيط وطالبونا بتقديم الأدلة.....
ها هو السيد حيدر العبادي يقدم لهم الدليل .... حيث كشف ومن خلال عملية تدقيق بسيطة في سجلات المنتسبين لهذا الشهر وفي اربعة فرق من الجيش عن وجود 50 الف شبح ( فضائي) في وزارة الدفاع فقط...
نتسأل كم سيكون العدد الكلي لوتم تشكيل لجان تفتيش ميدانية ومراجعة لكل سجلات وزارة الدفاع ؟ وكم سيكون العدد الأجمالي لو تم أضافة أشباح وزارة الداخلية, الأمن, المخابرات, الأستخبارات. علمآ أن كل هذة المرافق الأمنية كانت تحت سلطة شخص واحد وحاشيته, ولا ننسى أن نضيف اليها أشباح باقي دوائر الدولة ؟
نحن نقدرالعدد الإجمالي لأشباح الدفاع و الدوائر الأمنية سيكون أكثر من 250 الف شبح ( فضائي ) .
نقول لمن أتهمنا ولمن لم يصدقنا .... أن رواتب هولاء الأشباح كان يتم إستخدامها لتمويل الحملة الأنتخابية وأما الأسماء فكان يتم أستخدامها للتصويت لقائمة معينة ولشخص بعينه يضاف اليها أبتزاز المواطن عبر توزيع قطع الأراضي التي لم ولن يستلمها الناس ووعود التعينات الكاذبة في دوائر الدولة ..... كلها هذة كانت وسائل تم أستخدامها في الأنتخابات السابقة ولكن البعض كان لايرى الحقيقة وكان يسعى لخلق صنم لكي يعبده و يسبح بحمده .
أن الفساد والتزوير جريمة يعاقب عليها القانون , ولكن هناك جريمة أخرى يجب أن تضاف الى السجل الإجرامي لهولاء وهي جريمة أضعاف الجيش وقوى الأمن, لأنها عرضت وتعرض الشعب ومقدارات البلاد الى الدمار والقتل. لذا يجب محاكمة كل من تسبب بذلك بتهمة الخيانة العظمى بلأضافة الى تهم الفساد والتزويرو ليس فقط الأعفاء أو التقاعد .
نتمنى من السيد العبادي تطبيق أشد العقوبات بحق الجناة لتصحيح العملية السياسية وما تعرضت له خلال السنوات الماضية ..... و نتمنى أن نسمع أصوات مَن أتهمنا بالتسقيط والتشهير أدانة بحق من كان وراء هولاء الأشباح والتزوير والابتزاز .
وننصحهم أن لا يدسوا رؤوسهم في رمال السياسة أذا لم يكونوا على قدر المسؤولية وخفايا الامور