اللي ماعنده جبير يشتريله جبير


 ما تعلمناه من اباءنا واجدادنا , ان نوحد كلمتنا بكبير قومنا , الكبير ليس اكبرنا عمراً ولكن ارجحنا عقلاً واكثرنا  قوة وشكيمة  واكثرنا  وقار وهيبة  .
في بلدي قوميتين كبيرتين , القومية العربية والقومية الكوردية , ولدينا قوميات صغيرة تعايشت معنا منذ الاف السنين .

 العراقيين العرب تشتتوا وتقاتلوا (  ذهبت ريحهم ),  فلم يعودوا مؤثرين في اي حدث عراقي او عربي .  الكورد موحدين وان كان ظاهرياً , الا انهم اصبحوا اكثر تأثيرا في المجتمع  .

امام العراقيين العرب اختيار احدى هذه الحلول :-

الحل الاول :-  ان يحلوا المشاكل التي بينهم ويصبحوا قوة كبيرة مؤثرة في المجتمع العراقي لكي يستتب الامن  ويعم السلام , ذلك يتم عبر انهاء الصراعات التي ظاهرها طائفي وباطنها سلطوي .

الحل الثاني :- ان يسلموا امرهم لأخوانهم الكورد وينصاعوا لهم قلباً وقالباً , لان الكورد في هذه المرحلة اكثر رزانة  واكثر حكمة منهم .

الحل الثالث :- ان يجعلوا امريكا الحاكم المطلق , لانها كبيرة وتتحكم بالعالم ( ويعيشون بسدها ), ويكف العراقيين  العرب عن المزايدات الوطنية ويعيشوا حالهم حال الكثير من الدول المنبطحة .

عليهم ان يختاروا , لان من الغير الممكن الاستمرار على هذا الحال , قتل وفساد وتهجير وتخلف وجهل وامية وبطالة وفرهود , الى ما لانهاية .