استكشاف الفضاء؛علم ودراسات تخصص كثير من الباحثين؛لأهميتها في مستقبل البشرية وفتح أفاق جديدة في الحياة الإنسانية, نقلت الصحف أن الغرب إصابته الحيرة بل ووصل إلى حد الذعر غير المعلن بسبب اكتشاف جسم مجهول تبين فيما بعد انه أداة روسية, لاكتشاف موقع مثالي لبناء محطة فضائية بداية عام 2017 اسمه object2014 – 28E. عراقيا أصاب الشعب بالذعر بعد اكتشاف جيش فضائي تعداده 50 ألف, في أربع فرق عسكرية,من قبل السيد رئيس الوزراء العراقي أواخر تشرين الثاني من هذا العام تم تعينهم بوظائف وتصرف لهم رواتب ومخصصات . كلمة الفضائيين ؛ هي وصف عن جنود وهميين لا يظهر أصحابها, ولا يشاركون في القتال، لكن رواتبهم تدخل جيوب القادة, فضحت هذه الظاهرة خلال انهيار الجيش أمام عصابات "داعش الإجرامي". النظام المتبع تنظم قوائم بأسماء منتسبين الوحدة العسكرية ورواتبهم وتدقق من عدة لجان وصولا للخرينه التي تصادق عليها وتوعز بالصرف وفق ما متبع خلال هذه السلسة من المراجع التي تمرها قوائم الراتب فأين من صدعوا رؤؤسنا بشرفهم ونزاهتهم ؟. ثبت ألان وبما لا يقبل الشك, أن كل ذلك من إشكالات الحكومة السابقة, لثمان سنوات مرت, حيث تولى أشخاص ولائهم لشخص معين, وليس للعراق, ترفع عنهم الرقابة والمحاسبة, ويصب ريع المنصب لصالحهم الخاص, ولذويهم وأقاربهم فقط, تم تشخيصهم بالفاسدين والفاشلين . الخطوات الأولى للحكومة, لإصلاح أوضاع العراق, ولأن الجيش سور الوطن, ولغرض الإعداد العقائدي, تم إبعاد الفاسدين والفاشلين, وإقالة أو إحالة على التقاعد لـ 36 قائد عسكري, وتعين 18 قائد جديد, كجزاء من الجهود التي بذلتها, لاجتثاث الفساد من المؤسسة العسكرية, وكشف 50 اسم وهمي يصرف لهم رواتب. الحكومة بدأت حملتها في وزارة الدفاع والداخلية..وكانت بداية موفقة..لكن هل ستستمر !بكشف المفسدين في كل دوائر الدولة، ومرافقها، يجب ذلك..لبناء دولة حضارية و تطبيق القانون ليشمل الجميع .
|