Dementia #الخرف مرض يصيب الكبار من العمر وهو من علامات #الشيخوخة_المبكرة كما هنالك امراض متعددة تسارع ظهور الخرف مثل ارتفاع ضغط الدم الشرياني والجلطات الخثرية الدماغية المتعددة وتصلب الشرايين وداء السكري الغير مسيطر عليه والادمان الكحولي والتدخين وقلة النوم والادمان على المخدرات ومرض نقص المناعة المكتسب (#الايدز) ومرض #السفلس (#الزهري) والتسمم بالزئبق او الرصاص او الالمنيوم والليثيوم وقلة استخدام الدماغ وكما يقول المثل من قلة الاستخدام زنجر دماغه من الزنجار اي الصدا حيث لاحظ العلماء ان الذين يستخدمون دماغهم دائما في الشعر والتفكير والعمل لايصابون بالخرف ومن الامثلة الرائعة شعارنا الجواهري العظيم بقى محافظا على ذاكرته رغم تجاوزه المائة عام حيث كان يحفظ احدى قصائده المتضمنة اكثر من الف بيت بسلاسة وسهولة ..... ان طرحي لهذا الموضع هو ان المصابين بالخرف يصابون بحالة هياج عصبي دوري ومثلما نقول بالعراقي يلجون من لج اللجاجة هي التشبث بالطلب والفكرة مثل الطلب الذي يعشق حلوى او لعبة ويطلب من ابيه الفقير ان يشتريها له ويصياب باللجة والهياج فكيف سنتصرف معهم وهم في ارذل العمر..... اثبتت الدراسات العلمية ان الادوية المهدئة لاتنفع في بعض او اغلب الاحيان وعلينا اتخاذ اجراءات علاجية غير دوائية مثل التكلم معهم بلطف وتشغيل موسيقى هادئة لهم واعطائهم عصير حلو غني بالسكر خوفا من نوبات انخفاض السكر الذي يفاقم الحالة........ اذا رغم الخرف عليك بملاطفتهم والتكلم معهم بسوالف جميلة مثل تذكرتهم بليلة زفافهم فرغم الخرف فان ذاكرة يوم الزفة يبقى لاطشا في الدماغ لايمحوه تصلب الشرايين او تليف الدماغ يبقى راسخا فمع الموسيقى الهادئة وكما كانت تدللنا امهاتنا او ابائنا في طفولتنا لكي يجعلوننا نشعر بالنعاس والملاطفة وذكريات الزفة سيشعرون بالهدوء والسكينة ويذهب عنهم الهيجان. ولكن هل ستنفع هذه الموسيقى الهادئة المفعمة بالوطنية وملاطفة الشعب الصابر في تهدئة هيجان السياسين الذين اصابهم الخرف وهم يحالون تمرير مشروع تقسيم وتجزئة العراق فلنذكرهم ان العراق غير قابل للتجزئة بالملاطفة وعبر قصص العرس العراقي الممتد عبر التاريخ واذا لم تنفع معهم فلنعاملهم بالطريقة العراقية الرائجة دوما وهي ضربهم بالقندرة والنعال حتى يعود لهم رشدهم ويذهب عنهم هياجنهم بحثا عن يكونوا او بحلموا بمناصب امراء الاقاليم القادمة
|