الديمقراطي الكردستاني يرد على تصريحات المالكي: لا قيمة للمالكي وتصريحاته حاليا فهو لم يعد مؤثرا بالعملية السياسية


اربيل: رد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشدة، اليوم الاربعاء، على تصريحات رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي التي اتهم فيها الكورد بالوقوف وراء سقوط الموصل بايدي تنظيم داعش البريطاني الارهابي، موضحا أن "السياسات الخاطئة للمالكي، هي التي أدت إلى سقوط الموصل".



وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني خسرو كوران،ان تصريحات المالكي عارية عن الصحة، موضحا أن "موقف (PDK) و حكومة إقليم كوردستان من الإرهاب، كان واضحا منذ البداية، وليس من مصلحة الحزب أو الإقليم تسهيل تمدد الأرهابيين، و سيطرتهم على مدينة كبيرة كالموصل".



واضاف خسرو كوران، الذي تولى مسؤولية الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل، خلال الفترة من 2006 إلى 2011: "في الموصل، كانت تتمركز فرقتين عسكريتين من الجيش العراقي، هما الثانية والثالثة، قائد الفرقة الثالثة كان كورديا على الدوام، والثانية كان يقودها ضابط سني، إلا أن المالكي أمر بتبديل قائد الفرقة بضابط شيعي"، مشيرا إلى أن "السياسة الطائفية المقيتة التي اتبعها المالكي في الأنبار والموصل، دفعت العرب السنة للإلتجاء إلى داعش".


وكان العميد الركن هداية عبد الرحيم، قد صرح في وقت سابق لشبكة رووداو الاعلامية، أن "الجنود السنة كانوا على علم باقتحام داعش للموصل، قبل الأحداث بعشرة أيام، بدليل فرار ما يقارب 400 جندي من الفرقة الثالثة".


واضاف عبد الرحيم، "كنت القائد الفعلي لفوج ونصف فقط، وليس قائدا لفرقة تضم 4 ألوية، المالكي أصاب الفرقة بالشلل، لأنها كانت بيد الكورد، ولم نكن نملك دبابات، أو مدفعية، ولا حتى ذخيرة حربية نقاتل بها".



ووصف القيادي في (PDK) اتهامات المالكي بـ"الغير مهمة"، موضحا أن "المالكي لا يمثل الواجهة السياسية للعراق، فهو يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، في الوقت الذي يمنح فيه الدستور العراقي صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية نفسه".