من شوارع الوطن

حضرت صاحبة الجلالة متى تنصفيني عندما يطفح الكيل في نتكلم وبصوت مسموع لنسمع من به صمم لكثرة ما تتعرض له الاعلامية العراقية من انتهاكات لم يسبق لها مثيل , وبصراحة متناهية هناك البعض من المؤسسات الاعلامية تريد من الاعلامية المتقدمة للعمل لديها استعراض جسدي وجمال و... لتروج لتلك المؤسسة والاستقطاب الجماهيري لها وهناك البعض منها تساوم المتقدمة للعمل لديها الجسد مقابل العمل ..... وان رفضت تغلق الابواب بوجهها وتضطر الى ترك العمل وخاصة عند المؤسسات التي تمول من قبل اصحابها ما حدث لاحدى الزميلات وهذه الايام بالذات وما زال صاحب المؤسسة يشهر بها بين زملائها واح الى تهكير صفحتها واخذ يتهكم عليها بالكلام السيء والمخجل واخذ يراقبها وحينما عرف اين عملت اتصل بصاحب المؤسسة ليتحدث عنها بالكلام الغير لائق ولا تعرف لم تشتكي لياخذ حقها ... ان من تطرق الباب وتعمل لاجل العيش الشريف لا لما ذكرناه ونم تضعف منهن لهذه الضغوطات نتيجة الواعز الاقتصادي والظروف التي نمر بها من تردي في الحصول فرصة عمل بل وهناك الجيوش من المتخرجين سنويا من كليات الاعلام من كلا الجنسين ولكن لا تتوفر لديها فرص العمل . هنا نقول لحضرت صاحبة الجلالة ( الصحافة ) متى تنصفين العاملين لديك ؟ متى يسن قانون يحمي الاعلاميين والصحفيين من ظلم اصحاب الاموال ومرؤسي المؤسسات ؟ متى نرتقي الى مصاف اصحابنا من دول الجوار ودول العالم , يحسب للصحفي الف حساب لايهان وقت ما يشاءون ويتلاعبون بقدراته ومهنيته . كما ونقول على الجهات المسؤولة مراعات ذلك والاسراع بسن قانون حماية الصحفيين وانصافه وقع عليه الحيف.