الوهابية مصدر الارهاب في العالم بقيادة امريكا

البدعة الوهابية التي زرعها المبشر المسيحي المخابراتي همفر بشخص محمد ابن عبد الوهاب لشرذمة المسلمين حققت اهدافها. محمد ابن عبد الوهاب و آل سعود تعاهدا ان يساند احدهما الاخر بعلاقة طفيلية تديم سيطرة الطرفين. محمد ابن عبد الوهاب يدعو الى طاعة ولي الامر السعودي الفاسق و الاخير يقتل الناس لفرض طاعته بشراذم النهي عن المعروف و الامر بالمنكر و ليس العكس . مثل كل الحركات المتطرفة اعتمدت الوهابية على العنف و التكفير و القتل لتحقيق اهدافها الشاذة و ساعدها على ذلك اموال نفط آل سعود. الارهاب الذي يسود العالم الان مصدره فتاوى شيوخ الوهابية المتوحشين و ملوك وأمراء أل سعود المتخلفين. شيوخ الوهابية يحرمون سياقة المرأة للسيارة او صبغ اظافرها بينما يحللون لأمراء و اميرات آل سعود مواخير القمار و الدعارة و المخدرات. لذر الرماد في العيون تفرعت الوهابية الى سلفية و اخوان مسلمين و احزاب الحرية و العدالة و اسماء اخرى و لكن الهدف واحد هو الارهاب. في العالم الغربي نجحت الوهابية بتدبير و تنفيذ عملية نسف البرجين في ايلول 2011 و راح ضحيتها اكثر من 4000 امريكي من الابرياء. خطط للعملية و نفذها ارهابيون اكثرهم سعوديون و منهم افراد من العائلة المالكة و يقال بمساعدة المخابرات الامريكية. آل بوش تربطهم علاقة نفطية وثيقة بآل سعود مما دفع جورج بوش الى تهريبهم بطائرات خاصة بالرغم من حضر الطيران بناء على طلب بندر بن سلطان سفير السعودية هناك. الذين قبض عليهم بعد ذلك من السعوديين تسترت عليهم ادارة بوش و المحاكم بسبب الرشاوى و دفع آل سعود فدية بمليارات ادولارات لمن اقاموا دعاوى عليهم المساجد الوهابية في العالم و منها الغرب هي مأوى آمن لخلايا ارهابية سعودية نائمة ادت الى تفجيرات في دول غربية مختلفة و لا زالت تخطط لغيرها عند ألضرورة. الارهاب الذي ينتشر في افغانستان و باكستان و اليمن و في الشرق الاوسط و شمال افريقيا وراءه الوهابية البغيضة بمساندة الغرب بقيادة امريكا. علينا ان نتذكر ان امريكا هي التي خلقت القاعدة وطالبان لطرد الاتحاد السوفييتي من افغانستان ثم اقلب السحر على الساحر ذرا للرماد في العيون. السعودية و بقية دول الخليج تدعى محاربتها للإرهاب بينما هي في مأمن منه لأنها هي التي تموله و تصدره لبقية العالم. بين الحين و الاخر تفبرك السعودية حادثة تفجير دفعا للشبهات و للضحك على الذقون . سيطرت الاحزاب الوهابية على شمال افريقيا بمساعدة الغرب و تحاول السيطرة على سوريا بواسطة المجاميع الارهابية. في العراق المظاهرات في الانبار و وصلاح الدين و نينوى و هتافاتها و شعاراتها و اعلامها الوهابية ما هي إلا البداية. العقول الوهابية خالية من العلم و المعرفة بسبب التلقين الوهابي الذي يسلب القدرة على التفكير و الاستنباط و لكنها عبقرية بالمكر و الخداع و الغدر الذي يسود البيئة و الحياة البدوية. ملوك و امراء الخليج بقيادة السعودية سيطروا على عقول الساسة الغربيين بأربعة وسائل. الاولى اوهموهم بخطر ايران عليهم و على منابع النفط في الخليج باختلاق ازمات تستفز ايران و تشجعها على الرد عليها بقوة فصدق الغرب هذا الوهم. الثانية هي علاقة ملوك و امراء الخليج الوثيقة مع اسرائيل التي تعاديها ايران نهارا جهارا مما يوحي لأمريكا و اسرائيل صدق نوايا حكام الخليج. الثالثة تتمثل بشراء الاسلحة بمئات المليارات من الدولارات فتكسب رضا الشركات الغربية المنتجة و المؤثرة في سياسة الغرب. الرابعة تتمثل بالرشاوى و الهدايا كما حدث مع بل كلنتون و حاشيته و توني بلير و حاشيته و بالمصالح النفطية المشتركة كما حدث مع عائلة بوش و حاشيتها. الغرب المنافق و منظماته التي تدعي الانسانية مثل هيومن رايتس ووش المخابراتية الامريكية و العفو الدولية المخابراتية البريطانية يعظ العالم عن الحريات و الديمقراطية و حقوق الانسان بينما يبارك قمع الناس وقتلهم في دكتاتوريات الخليج المتخلفة بقيادة السعودية. هاتان المنظمتان تطالب بالافراج عن الارهابيين الذين قتلوا الابرياء في العراق بينما تلوذ بالصمت عن جرائم ملك البحرين بحق الابرياء لأنه يحتضن الاسطول البحري الامريكي الخامس. الغرب المنافق يحتج على ذبح الدجاجة بالسكين لأنه غير انساني بينما يبارك قطع راس الانسان الذي يطالب بحريته بالسيف في السعودية. الغرب المنافق يهرج عن حرية المرأة و حقوقها و يغمض عينيه عن سجن المرأة لقيادتها السيارة او صبغ اظافرها في السعودية. باختصار: لولا مساندة الغرب بقيادة امريكا للبدعة الوهابية لما انتشرت في بقاع الارض و امريكا هي المسئول الاول و المستفيد الاول من جرائمها.