الارهاب الداعشي وباء عالمي لا تقف امامه حدود اولا بسبب موقف تركيا التي سمحت له بالعبور وثانيا الفوضى السائدة في سوريا وهو عبارة عن صناعة اجنبية من قبل الاعداء صنعته الموساد والامبريالية العالمية واحتكارات التسليح العسكري التي تعيش على الحروب واشعال الفوضى والفتن , ينمو ويزدهر داعش على حساب الدماء البريئة المهدورة وعمليات السطو والقرصنة , قادته عملاء لهم علاقات بكبار قادة الدول التي تخطط لغرض الاستيلاء على بلدان العالم الثالث وتقاسم ثرواته الطبيعية , اما جماهيرداعش فهم عبارة عن اغبياء ومعتوهين متأخرين ومخدوعين وجهلة تنقصهم الروح الانسانية والحياة الاجتماعية الصحيحة اغلبهم مصابون بأمراض نفسية تربوا على الانعزالية والقسم الكبير منهم اما مهمش او فاشل بالرغم من وجود بعض الاغنياء فيهم فهذا ليس دليلا على النجاح , يقوم قادتهم على تربيتهم وتهيئتهم لغرض القيام بالعمليات الانتحارية اما لغرض الذهاب الى الجنة وتناول الطعام مع النبي محمد صلعم والتمتع بحور العين ولكل واحد منهم 72 حورية او يكونون مخدرين بتناولهم المخدرات فبل تنفيذ مهمتهم الاجرامية .
ما هي العوامل التي تشجع انتشار الارهاب الداعشي ؟
ينشأ ويترعرع دواعش الارهاب في المجتمعات الفاسدة التي تسيطر عليها حيتان سياسيوا الصدفة الذين فقدوا وطنيتهم بسبب سياسة المحاصصة الطائفية والاثنية وسرقة ثروات البلاد واتباع سياسة ( شيلني واشيلك ) بتبرير ديني وكما يطلق عليه الاسلام السياسي بالاضافة الى سياسة الاهتمام بالعلاقات الشخصية والطائفية والاثنية وتفضيلها على المهنية التي تخدم الشعب ( التكنوقراط ) كما راينا في عملية تسليم مدينة الموصل وسهل نينوى للدواعش بدون مقاومة بالعكس من ذلك فقد استفادت عصابات داعش من استيلائهاعلى اسلحة الجيش العراقي التي تقدر بثمانية مليارات دولار امريكي بالاضافة الى اربعة ملايين ونصف من الدولارات الامريكية من بنك الموصل المركزي ,فلولا السياسة الاثنية والطائفية التي اتبعتها الحكومة الاتحادية في طريقة التعيين لقيادات الجيش لما حصلت الفضيحة النكراء والتي تسببت في استشهاد الألاف من الشهداء وتعرضت النساء الى عمليات الاغتصاب والبيع في اسواق النخاسة المحلية والعالمية واحتلال ثلث مساحة العراق .
قوة الدعاية الداعشية ونشر انتصاراتهم حتى من قبل صحافة محلية ساذجة .
قامت بعض الفضائيات ووسائل الاعلام بترديد ما تسمعه من هذه العصابات السافلة من انتصارات ليس لها وجود مما ادخل الرعب في قلوب الاهالي وحتى بعض قوات الجيش التي هرب قادتها وتركوها لوحدها .
تقدم عصابات داعش يعود الى ما يلي
بالاضافة الى ان احتلال مدينة الموصل عبارة عن مؤامرة كبيرة اشتركت فيها دول كبرى وسياسيون محليون وحكام من بعض دول الاقاليم المجاورة , لم ترشح اسماءهم على السطح في الوقت الحاضر وان ذكر بعضهم يؤدي الى زيادة الانقسامات الوطنية الشعبية والتي لا تخدم المصلحة العامة في الوقت الحاضر.
فقد وجدت لداعش قوى حاضنة من بعض ضباط الجيش العراقي السابق الذي امر بريمر بحله و قسم من عشائر الانبار المهمشة والتي كان الجيش العراقي يقصفها بالبراميل الحارقة وعصابات حزب البعث المنحل بقيادة عزة الدوري وما يسمى بالنقشبدية .
ألأستياء الشعبي وسوء الوضع الاقتصادي والمعيشي .
ان سياسة الحكومة السابقة وعدم استقلالية القضاء ادى الى امتلاء السجون بالموقوفين والسجناء لمدد طويلة مما ادى الى التذمر الشعبي الذي تصور الكثيرون منهم بان الدواعش قوى جاءت لتحرير الشعب وتخليصه من الفساد وانكشاف امر الدواعش جاء بعد غزوتهم واضطهادهم للمراة والطفل وتهديم معالم البلد الدينية والتاريخية والحضارية مثل قبر النبي يونس والنبي شيت والنبي جرجيس .
ماذا بعد التغيير ؟
ان عملية التغيير الحكومي وانتصار القوى التي سعت اليه من احزاب ووسائل الاعلام والكثير من الشخصيات السياسية سوف تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على اموال وثروات الشعب ومحاسبة المفسدين واسترجاع ثروات البلاد المنهوبة بفضل القيادة الجديدة وتشخيص مفاصل الفساد وتبديل قيادات كبيرة لايقاف التفخيخات ولانقاذ ارواح الناس الابرياء لغرض ارجاع الحياة الطبيعية الى البلد وباختصار شديد ما حدث من اقالة واعفاء واحالة على التقاعد في وزارات الدفاع والداخلية وتشكيل لجان لمعرفة العدد الصحيح لما يسمون بالفضائيين سوف يلعب دورا كبيرا في توفير ترليونات الدنانير التي كانت تذهب هباء منثورا لتجار السحت الحرام وقادة اللصوصية القذرة التي تسرق من اموال الايتام والارامل وسكان الصرائف وبيوت التنك والنازحين الذين زاد عددهم على المليونين يعيش معظمهم في اوضاع يسودها البرد القارص والجوع والمرض ويجب ايجاد اسرع الحلول لانقاذهم وايجاد ماوى لهم والخبز والدواء والمدارس . طريقنا الوحيد هو توفير الحرية وقدسية مبدأ المواطنة والحياة الحرة الكريمة في ظل دولة ديمقراطية مدنية تطبق قوانين العدالة الاجتماعية وتضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات لقد سئمنا الطائفية والمحسوبية والمنسوبية ويكفي ما تعرض له الوطن من هزات سببها سياسيوا الصدفة والذين يجب الاحتفاظ بهم قبل هروبهم بامول الشعب المسروقة , في الختام ان عملية الاصلاح الداخلي ستكون منبع القوة لقواتنا العسكرية البطلة من جيش وشرطة والحشد الشعبي وقوات العشائر المسلحة الوحدة الوطنية لمحاربة عصابات داعش و لافشال المؤتمرات الصحفية للفاشلين واعداء التغيير .
|