معتصمو تكريت يطالبون اهل الجنوب بالثأر للحدود "المسلوبة"

 

 

 

 

 

 

صلاح الدين: طالب معتصمو مدينة تكريت، اليوم الجمعة،  أهالي محافظة البصرة والجنوب عموما بـ"الثأر للحدود العراقية التي سلبتها دولتا الكويت وايران"، وفيما صفوا الحكومة بـ"العميلة والفاسدة"، أعلنت اللجان التنسيقية عن ولادة اتفاق حول التمثيل في الوفود التفاوضية بشأن المطالب، للعمل بـ"شكل وطني" بعيدا عن "اللغة العاطفية للخطاب الديني"،  متوقعين ولادة "صفحات أخرى من الحراك الجماهيري"، .

 وقال الشيخ محمد الدليمي خطيب جمعة تكريت، في صلاة اليوم التي حملت  عنوان (جمعة أعذر من انذر لنصرة الأمام الأعظم)، أمام الاف المصلين تحت أشعة الشمس بقرب الجامع الكبير وسط تكريت "ايها السياسيون والحكومة العميلة الفاسدة لماذا تسيؤون إلى آل البيت بالاعتداء على تلميذهم الإمام الاعظم، فهو اخذ العلم على يد جعفر الصادق وقد آذيتموه بغلق باب تلميذه".

وتابع الدليمي "لقد أساءت الحكومة إلى الإمام جعفر الصادق عندما منعت الصلاة في مسجد أبي حنيفة النعمان"، مضيفا ان "الحكومة المارقة حاربت آل البيت وقاتلت الإمام الصادق بافعالها".

ودعا الدليمي أهالي البصرة والجنوب إلى "النهوض وحماية الحدود العراقية من عمليات الترسيم التي تتنازل فيها الحكومة وفقا لأجندات عن بعض المساحات من الأراضي العراقية".

وأضاف "انهضوا يا أهلنا في الجنوب ونحن معكم للثأر لحدودنا، فمن سمح للحكومة ان تعطي أراضي أم قصر وغيرها للكويت وايران، فنحن لانرجو من الحكومة موقفا شجاعا، ولكننا ننتظر موقفا هذا الأسبوع من أهلنا في البصرة ونحن سنكون معكم".