لجنة التحقيق بسقوط الموصل: غيدان وكمبر اتهموا الغراوي بانه اول الهاربين من الموصل


بغداد: كشف لجنة التحقيق البرلمانية بشأن صقوط الموصل، امس الاثنين، ان افادات عبود قنبر وعلي غيدان، حملت قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي مسؤولية سقوط الموصل، وانه كان "اول الهاربين بينما يقول الاخير ان اوامر انسحاب جاءته من واحد من ثلاثة، غيدان او قنبر او نوري المالكي.



وقال النائب احمد مدلول، أن "مجلس النواب صوت في الشهر الماضي على تشكيل لجنة للتحقيق بسقوط مدينة الموصل لاتقتصر على أعضاء لجنة الأمن والدفاع"، مضيفا "هناك لجنة جديدة ستشكل يشارك فيها وستأخذ على عاتقها متابعة التحقيقات الجديدة".


ويبين مدلول، ان "شخصيات من لجنة الأمن البرلمانية تريد بحث القضية من جهة سياسية وطائفية لملاحقة المقصرين واستجواب بعض الضباط"، معتبرا أن "هذه التوجهات ستعرقل التحقيقات والوصول إلى الجهات المتورطة".



واكد مدلول، ان "الإفادات تحمّل مهدي الغراوي المسؤولية الكاملة عن سقوط محافظة نينوى بعد انسحابه قبل دخول داعش إلى المدينة فضلا عن عدم تقييمه للوضع الأمني بصورة حقيقية وتهاونه مع وجود المجاميع المسلحة".



واضاف مدلول "إفادات قنبر وغيدان شرحت طريقة دخول داعش إلى المدينة بعد استيلائهم على معدات وآليات اللواء السادس التابع للفرقة الثالثة في الساحل الأيمن حيث توجهت بعد ذلك إلى منطقتي 17 تموز والإصلاح الزراعي"، لافتا الى أن "كل ذلك حصل في السادس من حزيران مع وجود مقاومة من قبل فوج من الشرطة ولمدة ثلاثة ايام".



وتابع النائب احمد المدلول متسائلا "أين كانت القطعات العسكرية المتواجدة في محافظة نينوى من تقدم داعش في المدينة بعد تدمير اللواء السادس؟ أين كانت باقي القوات ألأمنية من زحف داعش؟"، منوها الى أن "مسلحي داعش سيطروا على الموصل بشكل كامل في العاشر من حزيران الماضي". 



واشار مدلول الى أن "القيادة الأمنية المشرفة على نينوى هربت قبل دخول داعش إلى الموصل في حين أن تصريحات مهدي الغراوي تقول ان أمر الانسحاب جاءه من احد ثلاثة أشخاص، المالكي أو غيدان أو قنبر".