طيري ياطيارة طيري

شليلة وضايع راسها , فوضى عارمة الله وحده يعلم كيف كانت تسير الامور في العشرة سنوات الماضية , والمصيبة ان رجالات العشرة سنوات مازالوا موجودين في حكومة العبادي , والمصيبة الاكبر ان المحاصصة مازالت موجودة  , فقط الذي تغير هي رغبة السيد العبادي بمحاربة الفساد, اما فطاحل المحاصصة واصدقائهم من رجال الاعمال والمصارف مازالوا متربعين على قمة السلطة السياسية والاقتصادية .

كثر الحديث عن الطائرة الفضائية التي جائت من السليمانية وحطت في بغداد وبعد جهد جهيد , وبعد تحريات الجهابذة الشورلك هولمزية الذين قالوا انها ليست المرة الاولى التي تهبط فيها طائرة في السليمانية لتجهز الدواعش بالسلاح وانما هذه الطائرة الحادي عشرة .
توصلت  اللجنة الامنية النيابية  للحقيقة , ان الشحنة مستوردة خصيصا لوزارة الدفاع العراقية !!!! ولكنها تأخرت ولم تأتي في موعدها المقرر ولذلك لم تتذكرها وزارة الدفاع .

السؤال هو , اذا كانت لوزارة الدفاع لماذا هبطت في مطار السليمانية ؟ هل الطيار هو الاخر قد فقد الذاكرة ولم يعرف اين يهبط ؟ عندما غادر مطار السليمانية هبط في مطار بغداد لغرض التزود بالوقود ولم يكن بنيته تفريغ البضاعة , وانما الحكومة صادرت البضاعة وتركت الطائرة تقلع محلقة بالفضاء وتم على اثر ذلك محاسبة الضباط المتواجدين بالمطار لانهم سمحوا للطائرة تطير .
حقيقة ترى الامور شابكة ببعضها , والمطلوب من الحكومة توزيع حلوى حلال المشاكل بلكي تفك جبسة الحكومة المأزومة .