آخر رجال "ألموالك" ..!

نظراً لما يشهده العراق, من أحداث (سودة مصخمة) وساسة (كلاوجية) تنافقوا عليه للقضاء على ما تبقى من أمل فيه, صور بعض المراقبين أن العراق أصبح فيلم تراجيدي قصته احتوت على أحداث محبوكة لضرب رأس المواطن العراقي وجعله ناقم مما يحدث في وقتنا الجاري, ليترحم على ما كان عليه في زمن المقبور!

الفلم كان بعنوان "آخر رجال ألموالك" وبطله الرئيس السابق للعراق نوري كامل المالكي بشحمه ولحمه وصورته (وجرجوبته) لأنه صاحب السلطة الأعلى في العراق طيلة الثمان سنوات.

المالكي وبتدبير (غبي!) منه أو من غيره! صَنَعَ رجال من لا شيء يحكى وتحاكى عن (جفصاتهم) المواطن العراقي هؤلاء الرجال كانوا ممثلي الفيلم مع زعيمهم المالكي , وأغلبهم من أزلام البعث المنحل ومن العشيرة التي ينتمي لها بطل الفيلم, من ضمن تلك الأسماء ياسر عبد صخيل وحسين المالكي (ابو رحاب) المالكيان, وسعد ألمطلبي ألبعثي المخمور, وعبعوب, وحنان وصباح الفتلاويان البعثيان, والقائمة تطول, فكل له دوره في ذلك المشهد!

تلك الأسماء المذكورة وغيرها لها الريادة في حقبة السيد المالكي, سيما وأن كل منها له (جفصة) لا تغتفر كـ (نظرية 7×7 للفتلاوي و زرق ورق وأيباااه وآخرها الوسيم لعبعوب والمطالبة بفتح حانات الخمور للمطلبي) أما عبد صخيل وأبو رحاب فهما المسؤولين عن مواقع العهر والفساد في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطبل للمالكي شخصاً واسماً وعنواناً لا منهجاً .

بالتالي من يصنع مثل تلك الأسماء بمواصفاتهم المذكورة, لا يستحق البقاء في العراق مطلقاً ويجب أن تكون نهايته نهاية المقبور, ليعيش العراق حلاوة التغيير من المقبور, المأزوم ,المهزوم ..!