تالمت كثيرا عندما سمعت من احدهم ان الطيار العراقي عندما يقوم بغارة ضد داعش يكون تحت تصرف الطيار الأمريكي في انتقاء الأهداف التافهة القليلة التاثير من اهداف العدو وتحت تهديد الطيار الأمريكي باسقاط الطائرة القتالية العراقية ان لم يمتثل الطيار العراقي لاوامر الطيار الأمريكي . ولا ادري لماذا لايسقط الطيار العراقي الطيار الأمريكي بنيران صديقة وبعدها عرفت السبب من ان طيارينا لايملكون أسلحة جو جو. ولا ادري اين صورايخ ارض ارض من مقر الجاسوسية في السفارة الامريكية والقواعد الامريكية ولماذا لاتضرب باسم داعش نيران صديقة ،كيف تبق قنصلية إسرائيل في أربيل شامخة تزهو بالموساد دون ان تقصف او ان يتم اغتيال احد من العملاء وأين صواريخ الستريلا المحمولة عل الكتف في اسقاط الطائرات المدنية والتي نقلت العملاء ال أربيل وأين صواريخ سكود من فنادق ثوار العوجة الفاشيين الطائفيين لان أمريكا عندما يموت جاسوس تحتاج وقتا لايجاد بديل عنه مما يسبب الهزيمة ويجعل العميل خائفا من الاغتيال ، وأيضا اين تهديد من يجبن من الخونة المفسدين في الأرض ي يعملوا ان ثمن جبنهم وترددهم اعلى من أي صفقات عملات تجارية مع أمريكا وعملائها واخطر من فسادهم الإداري في حكم العراق. ان العالم كله قائم سياسيا على العصا والجزرة فمن يدفع اكثر ومن يهدد اكثر هو من يخضع الجميع له حتى زعامة الامبريالية نفسها ستتردد أيضا في المخاطرة لانها محكومة بقانون الربح والخسارة. وان صاحب العنف الثوري الاممي عقوبات اقتصادية ضد الدولار الأمريكي عندها فقط في الحرب الثورية الأممية الشاملة يمكن القول حينها ان الامبريالية ستسقط حتما.بدماء جرحانا ودموع ايتمانا وموت شهدائنا وعصيان شعوبنا نتحرر لا بدعوات السلم والاستسلام والمجتمع المخملي المدني. لقد سقط الاتحاد السوفيني لانه كان يخشى تصدير الثورة وتنهار روسيا مدافعة ببوس عن اقتصادها لانها لاتصنع منظمات دولية للقتال وضرب المصالح الامبريالية داخل أمريكا وخارجها .فالازمة الان مثلا يمكن معالجتها كما حدث مع إعصار كاترينا عندما ضربت مصافى النفط السعودية وناقلات النفط في اليمن فالى متى نبقى في حالة الدفاع السلبي دون ان ننتقل الى الهجوم ونمس بزمام المبادرة والقدرة على الضربة الاستباقية لحماية الامن القومي لشعوبنا ضد التامر الامبريالي الرجعي ومتى نتوحد في قوانا ومتى نخوض حرب ثورية تحررية اممية شاملة عسكرية وسياسية وإعلامية واقتصادية وثقافية . وما دامت داعش تنظيم غير منضبط يتضمن عناصر متمردة وهو تنظيم يمكن اختراقه بسهولة واستغلال هذا التنظيم لضرب أمريكا والسعودية بيد كلابها.ان تنظيم وتسليح المعارضة في العالم الامبريالي وفي الخليج وتركيا وحده يمكن ان يشعر كلاب أمريكا ان الخطر يكمن في حرقها للمنطقة واستغرب كثيرا كيف لم تدعم روسيا والصين المعارضة في اوربا عند الازمة لتصنع ثورة تحرر من أمريكا وكيف لم يتم دعم كل تمرد ضد العنصرية وانتفاضة وول ستريت الأخيرة لتحطيم النظام الامبريالي انهم يخشون ردود الفعل وهم واهمون في ذلك ، في عهد بريجنيف وصلت حركات التحرر ذروة انتصارها وامريكا انهيار عالميا فلقد خسرت الهند الصينية في لاوس وكمبوديا وفيتنام وثورات في أمريكا اللاتينية لان إدارة بريجينف قررت المواجهة بشجاعة فانتصرت. والمسالة في العراق والشرق بسيطة وسهلة الزعامات فردية يصعب استبدالها بسرعة كافية ، ولا ادري كيف لاتطير صواريخ المعارضة في المنطقة لتضرب المصالح الامريكية او تنظم معارضة داخل أمريكا لتشكل قوة احتجاجية جبارة ضاغطة ولوبي ناصر للشعوب ضد المشاريع الامبريالية والصهيونية ،عندما تدرك أمريكا ان الإرهاب يرد بالعنف الثوري والكفاح المسلح وعندما يصنع محور المقاومة ثورات ربيع عربي وحركات مقاومة مسلحة تمتد لتضرب مصالح العدو الامبريالي أينما كانت عندها فقط ندرك باننا قادرون حتما على دق المسمار الأخير في عصر الامبريالية تاريخيا لنحرر العالم كله.
|