عصابات داعش المجرمة تلوذ بالفرار

ان كانت المعارك في محافظة الانبار او في ديالى فقد بدات هذه العصابات بالانهيار امام ضربات جيشنا الباسل وقوات الحشد الشعبي وخاصة بعد احتلال وتحرير المطار العسكري في تلعفرحيث فقدت هذه العصابات 130 عنصرا في الضربة الاولى هذا مع العلم بان هناك محاولات هروب لبعض منسبيها من الاجانب والقاء القبض على بعضهم البالغ عددهم المائة تمت تصفيتهم حالا , اما في سنجار فان قوات البيش مركة مستمرة في زحفها وتحرير المناطق المجاورة مثل ربيعة وزمار وقد تم تسهيل الامدادات للايزيديين الذي نزلوا من جبل سنجار . لقد بدات الاخبار بالوضوح اكثر فاكثر عن القادة الذين باعوا مدينة الموصل وقد صرح السيد الزاملي رئيس لجنة التحقيق البرلمانية بان هناك ضغوطا كبيرة لاعاقة عملية التحقيق والتعتيم على نتائجه ويوم غد سوف تبث قناة البغدادية اللقاء الثالث وألأخير لا تنقصه الصراحة مع السيد الفريق الغراوي يعلن فيه عن كيفية بيع مدينة الموصل الى عصابات داعش الاجرامية مع العلم بان هناك احد عشر الف مفقود من ابناء الجيش العراقي حسب تصريح السيد الفريق قاسم عطا .,الذين فقدوا بعد فترة وجيزة من دخول هذه العصابات بضمنهم شهداء سبايكر والايزيديين والشبك والمسيحيين والمسلمين سنة وشيعة . ان الاستعجال في التحقيقات سوف يمهد طريقا أمنا لغرض الانتصار على مغول العصر الجدد ومن تعاون معهم من الخونة لينالوا جزاءهم العادل .ان الواجب الانساني والوطني يدعونا الى متابعة القضية اذ مضى الوقت الكثير والشعب العراقي من أمهات وأباء وأقارب وأصدقاء والمواطن العادي يترقبون معرفة مصير ابنائهم وبنفس الوقت يترقبون محاكمة المفسدين الذين باعوا الموصل وباقي المحافظات المتاخمة لزمرة قذرة لا يختلفون عنها في القذارة والنذالة فهم مواطنون خانوا وطنهم ومهنتهم مقابل مبلغ من المال او لانهم جبناء ارتعبوا من الجرذان تاركيهم يلوثون البيئة بمرض الطاعون وكما ظهر لتصريحات السيد الغراوي الفريق المسؤول فقد كانت هذه العصابات موجودة قبل يوم 9-6-2014 وتاخذ الاتاوات من بعض حكام الموصل بلا نخوة او حياء ويلتقي هؤلاء الحكام بالنقشبندية والبعثيين وبعض الضباط المهمشين , الدعوة موجهة الى المدعي العام والى رئيس المحكمة الاتحادية والحاكم العسكري لأتخاذ ألأجراءات اللازمة قبل فرارهم وفوات ألأوان. اننا نعرف مدى انشغال القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية الا ان الموضوع من ألآهمية والكبيرة ولا يحتمل التاخير ابدا .