استطلاع: وزير النقل باقر الزبيدي افضل مسؤول حكومي يقدم خدماته لزائري الاربعينية

 

العراق تايمز:

اجرت العراق تايمز وعلى مدى الايام الماضية استطلاعا للاراء شمل شريحة واسعة من المواطنين والموظفين الحكوميين واعضاء مجالس المحافظات، بالاضافة الى عدد من الزائرين الاجانب المشاركين بالزيارة الاربعينية في العشرين من صفر الماضي.

 

الاستطلاع اجري لمعرفة من هي الشخصية الحكومية التي كان لها الدور الاكبر في تقديم الخدمات للزائرين، ولمعرفة اراء المواطنين في الخدمات المقدمة وما هي اقتراحاتهم لتطويرها.

 

الاستطلاع شمل ٩ محافظات (بغداد وبابل والنجف وكربلاء والديوانية والسماوة والبصرة وذي قار وميسان) وبواقع الفي مواطن عن كل محافظة بالاضافة الى الف شخص اجنبي (عربي وغير عربي)، ليكون العدد الكلي ١٩ الف شخص.

 

٦٥٪ اختاروا وزير النقل باقر الزبيدي كافضل مسؤول حكومي في تقديم الخدمات بما يخص عملية نقل المواطنين بعد انتهاء الزيارة، وهي المشكلة الاهم التي يعاني منها الزائرين في كل عام، حيث لا توجد مشاكل في توفير الغذاء والماء والخدمات الصحية والسكن بفضل وجود الالاف من المواكب التي تقدم مثل هذه الخدمات.

المستطلعون اكدوا ان الزبيدي هو الشخصية الوحيدة التي تواجدت اثناء الزيارة وبعدها وعلى مدى ثلاثة ايام، على خلاف باقي الشخصيات الحكومية التي تواجدت لساعات محدودة لغرض تادية الزيارة فقط.

حيث قال المستطلعون ان الزبيدي اشرف ميدانيا على عملية نقل الزائرين وبكل الوسائل المتاحة للوزارة من الباصات والشاحنات والقطارات والطائرات سواء التابعة منها الى وزارة النقل او الوزارات الاخرى.

كما بين الزائرون ان الزبيدي هو الشخصية الحكومية الوحيدة التي قدمت اعتذارها الرسمي للمواطنين بسبب النقص في عدد وسائط النقل والاخفاقات التي رافقت عملية النقل وتاخير نقل الزائرين بسبب الاعداد الهائلة للمواطنين ومحدودية عدد وسائط النقل.

واقترح المواطنين انشاء قطارات جديدة بين كل من كربلاء وباقي المحافظات وباعداد تفي بالغرض لتقليل الزخم الحاصل على وسائط النقل الاخرى، بالاضافة الى استيراد باصات كبيرة تكون مخصصة لمواسم الزيارات هذه. واقترح بعض المواطنين انشاء مطار جديد في كربلاء وتسيير رحلات داخلية بينها وبين باقي المحافظات . كما اقترح عدد اخر تنشيط عملية النقل النهري بين كربلاء وباقي المحافظات التي يمر من خلالها نهر الفرات وباستخدام سفن نقل سياحية مخصصة لهذا الغرض.

٢٠ ٪ من المواطنين كان لهم رأي مختلف، حيث قالوا بان المواكب الحسينية هي افضل من قدم الخدمات للمواطنين، ولا يوجد مسؤول حكومي ادى وظيفته بالشكل الصحيح، حيث ذكروا ان المواكب الحسينية تتواجد في كربلاء قبل الزيارة بعشرة ايام وهي تؤدي خدمات مستمرة على مدى الـ٢٤ ساعة من غذاء ودواء واماكن استراحة ومبيت ولكلا الجنسين.  في حين ذكر ١٥ ٪ الاخرين اسماء مسؤولين حكوميين اخرين وبنسب متفاوتة، ولكل اعطوا اسباب اختياره كافضل مسؤول حكومي.

من جانب اخر دعى اكثر من ٨٠٪ من المواطنين الى انشاء وزارة او هيئة خاصة بالسياحة الدينية او الزيارات الدينية، على غرار وزارة الحج الموجودة في السعودية، تكون معنية بتنظيم هذه الممارسات والشعائر المليونية وتوفير جميع الامكانيات الضرورية لانجاح عملها، خصوصا وان مواسم الزيارة مستمرة على طول اوقات السنة تتخللها زيارات مليونية في مناسبات مثل العاشر من محرم والاربعين والزيارة الشعبانية وزيارة امير المومنين في ليلة القدر وزيارة العيدين بالاضافة الى باقي المراقد المقدسة في بغداد وسامراء.

الجدير بالذكر ان اكثر من ١٦ مليون زائر شاركوا بهذه المسيرة المليونية بحسب المصادر الرسمية، كان منهم اكثر من مليوني زائر اجنبي جاءوا من مختلف البلدان العربية والاجنبية.